مؤتمرحول علاقات عمان بدول القرن الأفريقي ..ديسمبر المقبل

بلادنا الأحد ٠٦/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص

مسقط -العمانية
تعقد هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في السادس من ديسمبر المقبل بجمهورية جزر القمر المتحدة المؤتمر الدولي الخامس تحت عنوان " علاقات عمان بدول القرن الأفريقي في الجوانب التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية والثقافية " يستمر ثلاثة ايام.
وقال رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة د. حمد بن محمد الضوياني لوكالة الأنباء العمانية ان المؤتمر سيعقد برعاية فخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة وبحضور شخصيات عديدة على مستوى دول القرن الافريقي وعدد كبير من الباحثين من السلطنة ومن مختلف دول العالم.
واضاف سعادته ان المؤتمر تأكيداً للنظرة المشتركة بين كل من السلطنة ودول القرن الأفريقي ومنها (جزر القمر، أثيوبيا، مدغشقر، موريشيوس، جيبوتي، الصومال بالإضافة إلى سقطرى) وسيركز على ابراز تلك الجوانب وتجسيد العلاقة بينهما واستمرارها وتطوير التواصل والإخاء، وترسيخ ذلك للأجيال فيما يربط هذه المجتمعات من علاقات أسرية وطيدة، مشيرا الى ان "الهيئة ارتأت إقامة هذا المؤتمر الدولي الذي سيناقش 42 ورقة عمل وبحث علمي لاستعراض مسيرة تاريخ وحضارة عمان مع دول القرن الأفريقي واستجلاء الجذور والمرجعيات التاريخية للتطور، فالتاريخ هو مستودع التجارب وكاشف الحقائق، ولا بد من الانتفاع به، ويأتي ذلك من خلال الرجوع إلى المصادر الأصلية سعيا إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق ومؤصل، فضلاً عن افتقار المكتبة العربية والأجنبية وعدم معرفتها واطلاعها بوضوح وشمولية لهذا العمق العماني في تلك المناطق، وخشية تغييب هذا الإنجاز الحضاري والتاريخي العماني".
ومن جانبه اشاد د. حامد كرهيلا وزير الدولة المكلف بالتعاون مع العالم العربي لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جزر القمر المتحدة بعمق العلاقات التي تربط بين السلطنة وبلاده وقال " إننا نثمن هذه العلاقات التاريخية التي ترسخت في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وتزداد تطورا ونماء "
موضحا في تصريح لوكالة الأنباء العمانية ان مؤتمر علاقات عمان بدول القرن الأفريقي في الجوانب التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية والثقافية " سيكشف جانباً من الجوانب الحضارية لعمان ودورها وإسهامها في الحضارة الإنسانية خاصة في تلك الدول وسيجذب الباحثين والدارسين والمهتمين للاستفادة من هذا الإرث الحضاري والتاريخي التليد" .