من هو فاروق القحطانى الذي اكد واشنطن مقتله بعد 4 سنوات من المطاردة؟

الحدث السبت ٠٥/نوفمبر/٢٠١٦ ١٦:٢٠ م
من هو  فاروق القحطانى الذي اكد واشنطن مقتله بعد 4 سنوات من المطاردة؟

واشنطن – ش أكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل القيادى فى تنظيم القاعدة فى أفغانستان فاروق القحطانى فى غارة جوية أمريكية استهدفته فى 23 اكتوبر فى إقليم كونار الواقع فى شمال شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.

وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك فى بيان أن "القحطانى كان أمير القاعدة فى شرق أفغانستان وأحد المسؤولين الرئيسيين فى التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة".
واضاف كوك إن الغارة التي قُتل فيها القحطاني (مواطن قطري سعودي المولد) كانت “ضربة محددة الأهداف” جرت في 23 أكتوبر في كونار في أفغانستان، حسب وكالة “فرانس برس”.

وأوضح أن “القحطاني كان أمير القاعدة في شرق أفغانستان وأحد المسؤولين الرئيسين في التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة”، موضحًا أن قياديًّا آخر في القاعدة هو بلال العتيبي، استهدف بضربة منفصلة لم تعرف نتائجها بعد.

وكان مسؤول أمريكي أعلن الشهر الماضي أن عدة صواريخ “هيلفاير” أطلقت على مجمعين منفصلين في كونار كان القحطاني ونائبه يختبئان فيهما، وأكد جهاز الاستخبارات الأفغاني في 27 أكتوبر مقتل القحطاني والعتيبي وقيادي ثالث في القاعدة في غارات جوية نفذتها طائرات أمريكية بالتنسيق معه.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية في بيانه، إن “هذه الضربة الناجحة تشكل مثالًا آخر لعمليات الولايات المتحدة لضرب الشبكات الإرهابية الدولية واستهداف القادة الإرهابيين الذين يسعون إلى مهاجمة الأرض الأمريكية ومصالحنا وحلفائنا في الخارج”.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تطارد منذ 4 سنوات القحطاني الذي كان مقربًا من أسامة بن لادن المتهم بتجنيد عدد كبير من الشبان في المنطقة في صفوف تنظيم القاعدة.

كما تتهم واشنطن القحطاني بتمويل وإعداد هجمات ضد قوات التحالف في أفغانستان، وكذلك في جنوب شرق آسيا والغرب.

وأوضح مصدر أمريكي أن القحطاني كان يعمل على جمع التبرعات ويقوم بتوزيع الأموال التي يجمعها من أطراف تدعم القاعدة لتمويل العمليات الخارجية للتنظيم ولحركة طالبان في أفغانستان.

وبحسب مصدر أمريكي، فإن القحطاني مواطن قطري ولد في السعودية بين 1979 و1981، وينشط في أفغانستان منذ 2009 على الأقل، ويعتقد البنتاجون أن القحطاني أطلق منذ 2012 عددًا من الانتحاريين ضد قواعد للقوات الأفغانية وقوافل التحالف الغربي.

وبحسب مسؤول أمريكي فإن وثائق عثر عليها خلال الهجوم الأمريكي على المجمع الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن في 2011، هي التي كشفت أهمية دور القحطاني.