مسقط-ش
لم تقف المسافة عائق لرائد الاعمال راشد بن احمد الحوسني صاحب محل بيع المستلزمات الرجالية في ولاية السيب من مشاركته في مهرجان مسقط بحديقة العامرات ليؤكد بان الرغبة والارادة سر نجاح اي مشروع، فهو حاضر كل مساء في حديقة العامرات لعرض وبيع المستلزمات الرجالية كالعصي والخناجر والخواتم والفضيات بالإضافة الى بعض الإكسسوار التي يفضلها الشباب.
يؤكد راشد الحوسني بان تسهيل وتبسيط الاجراءات التي قدمتها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسط في منحنا مساحة كافية المجانية في اركان الحديقة احد الاسباب التي دفعتنا الى المشاركة، فلم تكن هذه مشاركتي الاولى في مهرجان مسقط بل الثانية وسأستمر في المشاركات متى ما سنحت لي الفرصة، فمهرجان مسقط يعد فرصة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأكتساب فن التجارة ويعد معرض مفتوح لمن اراد ان يقدم نجاحه وخبرته .
قصة نجاح
يقول الحوسني عن قصة نجاحه ان عملية بيع المستلزمات الرجالية امارسها من الصغر واثناء دراستي ، فكان الحلم يرافقني عند مراحل دراستي ، وبعد ان اكملت دراستي الجامعية في مجال التجارة ، ارتبط التخصص بالرغبة والارادة في تحقيق حلمي ، فكان القطاع الخاص وتأسيس مؤسسة صغيرة هو البوابة الى عالم التجارة. وبين الحلم وتحقيقه تحديات تواجه المرء.
ويوضح الحوسني بأن سر نجاح الانسان في مهنته ، هو حبه لها، واخلاصه لما يؤمن به ، لا سيما في مجال التجارة.
وحول نظرة الشباب الى مثل هذه المهن يقول حينما اقف امام محلي اعرض منتجات المحل اجد نظرة الشباب لي بالخير وهم الداعمين لشراء المنتجات فقد وفرنا لهم مستلزماتهم الشبابية من عصي وخناجر وخواتم كل حسب رغبته ، فهم ايضا ينظرون الينا باننا اصحاب مهنة توارثناها عن الاباء والاجداد.
ولهم دور كبير في استمرارنا في تحقيق طموحنا ، ونسعى الى تحقيق ذاتنا من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فالحكمة ليست انك تدير محل ، وانما الحكمة كيف تحقق طموحك ورغبته في شئ كنت تحلم به، فاذا اجتمع الرغبة والارادة تحقق النجاح.
ويختتم راشد بن احمد الحوسني بان الشباب هم عماد السلطنة وقوتها فهم قادرون على ادارة اعمالهم بانفسهم وسيكون للشباب العماني قصة نجاح مع طموحاتهم.
ملاحظة: هذا تصويري، واذا اردت افضل منها موجودة مع الاخ سامي الوهيبي
طلبت منه تصوير محل راشد الحوسني