ختام أعمال المنتدى الكشفي العربي الثالث للشباب.. اليوم

مسقط - ش

يختتم اليوم الخميس المنتدى الكشفي العربي الثالث الذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية، خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2016 تحت شعار (الشباب الكشفي والمسؤولية الاجتماعية) حيث يقام حفل الختام تحت رعاية عضوة مجلس الدولة المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم بن سعيد المنذرية، وبحضور المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات خميس بن سالم الراسبي وأمين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد أحمد وممثل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم علي رمضان رحال وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للكشافة والمرشدات وذلك بفندق السفير بلازا بالعاصمة مسقط.
ويتضمن حفل الختام كلمة رئيس المنتدى الكشفي العربي الـ 3 للشباب، وكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى الكشفي العربي الـ 4 للشباب، وكلمة المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، وكلمة المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، وكلمة الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والمدير الإقليمي وكلمة رئيس اللجنة الكشفية العربية، وعرض فيلم عن فعاليات المنتدى الكشفي العربي الثالث للشباب، وعرض توصيات المنتدى وتوزيع الدروع وشهادات المشاركة.

زيارات
وزار المشاركون في المنتدى أمس الأول بعض المعالم التاريخية والحضارية والمنجزات الثقافية والتنموية التي تشهدها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة حيث زار المشاركون جامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر ومتحف القوات المسلحة ومتحف بيت الزبير إلى جانب جولة شملت معالم محافظة مسقط.

التربية والتنمية المستدامة
كما تواصلت أمس الجلسات بتقديم عدد من أوراق العمل سجلت خلالها نقاشات وحوارات ومداخلات مهمة للشباب الكشفي العربي المشارك حيث قدم عبد الله بن محمد العبري من كلية العلوم التطبيقية بنزوى ورقة بعنوان (التربية من أجل التنمية المستدامة ودور الحركة الكشفية فيها) حيث بدأ ورقته بالتعريف بالبيئة فقال: إنها الوسط الذي يعيش فيه الإنسان ويمارس فيه حياته وأنشطته الاقتصادية المختلفة ويتكون هذا الوسط من عناصر حية وغير حية، وتطرق إلى مكونات البيئة موضحا أن قدرة النظام البيئي على البقاء والاستمرار ترتبط بقدرة عناصره على التفاعل فيما بينها بحيث ينشأ نوع من التوازن يحمي مكونات هذا النظام، كما تناول الإنسان والتنمية وقال إن الإنسان يقوم بدور مهم في إحداث هذا التوازن من خلال ما يقوم به من إجراءات وأنشطة اقتصادية تؤدي إلى زيادة الإنتاج وتطويره دون إحداث آثار سلبية على البيئة.