مسقط -
ألقى روتغر ريمان، رئيس وحدة إريكسون لخدمات العملاء في مجالي الصناعة والمجتمع بالشرق الأوسط، كلمة أمام حاضري ملتقى ومؤتمر الطاقة السنوي الثاني، الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه الشارقة، حيث سلط الأضواء على قدرات إنترنت الأشياء التي ستحدث ثورة في قطاع المرافق الذكية. مؤكدا أن إنترنت الأشياء تساهم وبفاعلية في دفع عجلة التحول نحو قطاع المرافق العامة الذكية في الشرق الأوسط وقال ريمان في معرض حديثه إلى حاضري المؤتمر: «نتبنى في إريكسون رؤية المجتمع الشبكي، حيث تمثل حلول الاتصال نقطة الانطلاق لتبني طرق جديدة للابتكار والتعاون والتواصل الاجتماعي. ومع أن المقوم الأساسي للمجتمع الشبكي هو الربط الشبكي ما بين الأجهزة والأشياء، إلا أن العنصر الأهم من ذلك هو الأفكار الكبيرة التي تصبح حقيقة واقعة وتعود على الناس بالفائدة. وبحلول العام 2020، ستساهم منصات البنى التحتية المشتركة في تحفيز العديد من نماذج العمل الجديدة عن طريق الحد من الحاجة إلى الاستثمار في البنى التحتية بشكل منفصل ضمن قطاعات مختلفة».
كما سلط ريمان خلال المنتدى الضوء على أهمية إقبال شركات قطاع على تشييد منصات إنترنت الأشياء الأفقية، التي تسمح للمباني أن تبقى على اتصال وتوفر القدرات المطلوبة لموفري الخدمات والحلول التكنولوجية لتصميم كل من الخدمات والتطبيقات.
وأضاف ريمان: «من الضروري أن يمتلك قطاع المرافق الوسائل اللازمة لمواكبة لهذا التحول، بدءاً بالتخطيط الاستراتيجي والتصميم، وصولاً للتحقق من التجهيزات، والتنسيق والتكامل مع الشركاء، وانتهاءً بمنصات التخصيص والتطوير والعمليات».
تعد شركة إريكسون إحدى أبرز القوى الدافعة لتكوين المجتمع الشبكي، معتمدة على مكانتها كمورِّد عالمي رائد لحلول وخدمات تكنولوجيا الاتصالات. وقد نجحنا على مدى السنوات في توطيد شراكات طويلة الأمد مع شركات الاتصالات الكبرى في العالم انطلاقاً من سعينا لتوفير الفرص للأفراد، الشركات والمجتمعات لبلوغ أقصى طاقاتهم والتمتع بمستقبل أكثر استدامة.
تمكّن خدماتنا، برمجياتنا وبنيتنا التحتية -لا سيما تلك المتخصصة في مجال الاتصالات المتنقلة، الحزمة العريضة والحوسبة السحابية- قطاع الاتصالات وغيره من القطاعات من تطوير الأعمال، زيادة الكفاءة التشغيلية، تحسين تجربة المستهلك واستكشاف فرص جديدة. وتضم فرق عمل إريكسون ما يزيد على 110 آلاف متخصص وتخدم قاعدة زبائن تتوزع على أكثر من 180 دولة حول العالم، حيث تجمع ما بين العالمية والريادة في تطوير التكنولوجيا والخدمات. ونقدّم الدعم لشبكات زبائن توفر خدماتها لأكثر من 2.5 بليون مشترك، في حين يمر 40%من حركة الاتصالات المتنقلة الحالية حول العالم عبر شبكات إريكسون. وقد تأسست إريكسون خلال العام 1876 متّخذة من العاصمة السويدية ستوكهولم مقراً لها. وقد بلغ دخل الشركة الصافي 227.8 مليار كرونر سويدي (أي ما يعادل 34.9 بليون دولار أمريكي) في العام 2013. ويجري تداول أسهم شركة إريكسون في كل من بورصة ناسداك ستوكهولم وبورصة ناسداك نيويورك.