مونتريال- ديلي ميل
حذرت دراسة حديثة أجرتها جامعة مونتريال الكندية من أن استخدام الهواتف المحمولة يؤثر سلباً على أنماط النوم لدى المراهقين مما يسبب اضطرابات النوم.
وخلصت الدراسة إلى أن استخدام الهاتف المحمول لأكثر من ساعتين يومياً سواء في المحادثات أو إرسال الرسائل النصية وما إلى ذلك يعرض المراهقين لنقص النوم عن المعدل الأمثل وهو 8 ساعات يومياً.
كما أشارت الدراسة أيضاً إلى أن مشاهدة التلفاز وقضاء وقت في ألعاب الفيديو لهما أيضاً تأثير ضار على عدد ساعات النوم وطبيعته لدى المراهقين.
يذكر ان الدراسة استندت إلى استبيانات أكثر من 1200 طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 عاما في الفترة بين عامي 2008 و2009 حيث طرحت عليهم أسئلة حول مدة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية يومياً، بما في ذلك مشاهدة التلفاز والمحادثات عبر الهاتف المحمول، هذا إضافة إلى أسئلة عن موعد خلودهم إلى النوم واستيقاظهم أثناء الأسبوع وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فوجد الباحثون -حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل"- ان المراهقين الذين استخدموا أجهزة الحاسوب وألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين في اليوم الواحد ينامون من 11 إلى 17 دقيقة أقل من نظرائهم الذين يجلسون أمام تلك الشاشات لوقت أقل.
كما وجدوا أن الشباب الذين أجروا محادثات على الهاتف المحمول لأكثر من ساعتين يومياً أكثر عرضة بنسبة 3 مرات لنقص النوم من نظرائهم الذين يتحدثون أقل، مؤكدين أن هؤلاء الشباب يعانون من النعاس خلال فترات النهار لعدم حصولهم على القسط الكافي من النوم أثناء الليل.
وفي المقابل، ثبت أن المراهقين الذين شاركوا في أنشطة تقليدية -مثل القراءة- حظوا بالقسط الأمثل من النوم وهو 8 ساعات يومياً.