باريس - رويترز
نما الاقتصاد الفرنسي 0.2 في المئة في الربع الأخير من 2015 مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، حيث ساعدت قفزة باستثمارات الشركات في تعويض أثر تراجع الإنفاق الاستهلاكي حسبما أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات أمس وتشير الأرقام إلى تباطؤ طفيف عن الأشهر الثلاثة السابقة عندما نما ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو 0.3 في المئة. كان 35 محللا استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموا نسبته 0.2 في المئة. وفي قراءة أولية للناتج المحلي الإجمالي الفصلي قال مكتب الإحصاءات الفرنسي إن إنفاق المستهلكين تراجع 0.4 في المئة عن ربع السنة السابق وذلك في أعقاب الهجمات التي شنها مسلحون إسلاميون في العاصمة بايس. لكن الشركات زادت استثماراتها 1.3 في المئة لتصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ تفجر الأزمة المالية في الربع الأول من 2008 ونمت مخزونات الشركات مما ساهم بنسبة 0.5 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، وفي عام 2015 بأكمله نما الاقتصاد الفرنسي 1.1 في المئة تمشيا مع تقديرات الحكومة وفي أسرع إيقاع له منذ 2011.