مسؤول بيئي: اسماك القرش وتجارة العود ذات أهمية للسلطنة

بلادنا الأربعاء ٠٢/نوفمبر/٢٠١٦ ١٥:٠٨ م
مسؤول بيئي:  اسماك القرش وتجارة العود ذات أهمية للسلطنة

مسقط-ش

أكد مسؤول بيئي بوزارة البيئة والشؤون المناخية أن أنظمام السلطنة لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض والمتعارف عليها باسم سايتسيوم يهدف الى

تعزيز المحافظة على الاحياء الفطرية العمانية كالمها العربية والغزال العربي والنمر العربي وغيرها وايضا التحكم والتعامل مع الانواع التي يتم استيرادها الى السلطنة مشيرا الى أنه بموجب

المرسوم السلطاني السامي (117/2007)لا يجوز تصدير أو استيراد احياء حيوانية ونباتية حيه أو أجزاء منها أو مشتقاتها مدرجة في سايتس إلا بتصريح مسبق من وزارة البيئة والشؤون

المناخية التي تقوم بإصدار الرخص والشهادات الضرورية الخاصة بهذه الشأن.

وقال مدير دائرة التنوع الاحيائي المهندس احمد بن سعيد الشكيلي - في محاضرة القاها اليوم بحضور عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني حيث شاركت السلطنة في المؤتمر

السابع عشر لمؤتمر "السايتس" مؤخرا ان مؤتمر السايتس يعتبر من أهم التجمعات على مستوى المشاركة الدولية والمواضيع التي يتم مناقشتها حيث شارك في المؤتمر السابع عشر الذي عقد

في جنوب افريقيا حوالي 3500 مشارك كما يتم مراجعة عشرات الاقتراحات الهادفة اما لتخفيف القيود المفروضة أو لتشديدها على تجارة حوالي 500 نوع من الاحياء الفطرية الحيوانية

والنباتية وفي مقدمتها الفيلة الافريقية ووحيد القرن واسماك القرش.

كما ذكر المهندس بان أتفاقية سايتس هي اتفاقية دولية تعنى بعملية تنظيم ومراقبة انتقال الأحياء الفطرية المهددة بالانقراض او منتجاتها أو مشتقاتها عبر حدود الدول والتي أقرت في 3 مارس

عام 1973م. و انضمت اليها السلطنة بتاريخ 19 نوفمبر 2007 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 117/2007 م وذلك ايمانا من السلطنة بأهمية التعاون الدولي لحماية الحياة الفطرية

باعتبارها ثروات وطنية ودولية والتحكم فيعمليات التجارة التي تتم في الخفاء للاتجار بالحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض.

واستعرض مدير دائرة التنوع الإحيائي اهم مقترحات الأنواع الحيوانية والنباتية التي تم الموافقة عليها في المؤتمر وتعتبر ذات أهمية بالنسبة للسلطنة وفي مقدمتها اسماك القرش واسماك شيطان

البحر من جنس الموبيولا حيث تم إدراج 14 نوع جديدة من هذه الأسماك في المحلق الثاني للاتفاقية. كما تطرق الى المقترح الخاص باشجار العود ومنتجاتها والكميات المسموح بها في حدود

الاستخدام الشخصي والمعفية من التصاريح، حيث يمكن للشخص حمل كمية 1 كيلوغرام من رقائق الخشب الصغير والمتوسط و 24 مليلتر من دهن العود الصافي فقط خلال انتقاله من دول الى اخرى.

وفي ختام حديث المهندس احمد الشكيلي أشار إلىأهمية اتخاذ إجراءات وطنية في سبل تنفيذ الاتفاقية والقرارات الصادرة من مؤتمر الأطراف حيث استعرض بعض هذه الإجراءات بالإضافة الى

التوصيات و آلية العمل المستقبلية التي يمكن ان تنتهجها السلطنة في هذا الموضوع و اكد على ضرورة وجود مشاركة من جميع الشركاء المعنيين من افراد ومؤسسات حكومية او خاصة او

مؤسسات المجتمع المدني من اجل تحقيق ونجاح الإجراءات الوطنية بشأن تطبيق اتفاقية الاتجار الدولي في الانواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.