في قمة مباريات الكالتشيو بداية الصحوة شعار «ديربي الغضب» بين الميلان وإنتر

الجماهير السبت ٣٠/يناير/٢٠١٦ ٠٢:٢٣ ص
في قمة مباريات الكالتشيو
بداية الصحوة شعار «ديربي الغضب» بين الميلان وإنتر

روما - د ب أ

يترقب عشاق الكرة الإيطالية مواجهة الديربي المقررة بين قطبي ميلانو غدا الأحد في ختام منافسات المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث يأمل كل من ميلان وجاره إنتر ميلان أن تشكل المواجهة بداية صحوة يصالح بها جماهيره بعد صدمات الفترة الأخيرة خاصة في بطولة الكأس.

ويحتل إنتر ميلان المركز الرابع في الدوري برصيد 41 نقطة حصدها خلال 21 مباراة، ويتأخر بفارق ست نقاط عن المتصدر نابولي. لكن الفريق لم يحصد سوى خمس نقاط من مبارياته الخمس الفائتة وهو ما أفقده الصدارة التي كان يحتلها قبل ثلاثة أسابيع. وفي وقت سابق من يناير الجاري، أطاح إنتر ميلان بنابولي من بطولة الكأس إثر الفوز عليه 2 -‏ صفر، لكن الإنتر سقط أمام يوفنتوس صفر -‏ 3 الأربعاء الفائت في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة نفسها.
وقال روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان: «هذا بات أمرا واقعا. يجب أن نتقبله ونواصل العمل، هناك لحظات سيئة في الموسم، والأمر يتوقف علينا. لكننا لا نزال في مركز جيد بالجدول وكل شيء وارد مع تبقي 17 مباراة أمامنا. في هذه اللحظات يجب أن نتكاتف ونتحلى بالهدوء».
كذلك دقت بطولة الكأس ناقوس الخطر لدى ميلان ومديره الفني سينيسا ميهايلوفيتش، حيث حقق الفريق فوزا متواضعا 1 -‏ صفر على أليساندريا المنافس في دوري الدرجة الثالثة.
وجاء الهدف من ضربة جزاء سددها ماريو بالوتيلي الذي بدا وكذلك كيفن-برينس بواتينج، العائد للفريق هذا الشهر، بعيدين عن مستواهما المعهود قبل مواجهة الديربي. وقال ميهايلوفيتش: «فزنا بالمباراة، لكن كان يمكننا حسم المواجهة بتسجيل المزيد من الأهداف. كان علينا حسم النتيجة بشكل أسرع. الحال يشبه ما نقدمه في الدوري الإيطالي حيث نصنع العديد من الفرص ولا نسجل العدد الكافي من الأهداف».
ويحتل ميلان المركز السادس في الدوري برصيد 33 نقطة وبفارق نقطتين خلف آخر مركز مؤهل للدوري الأوروبي وثماني نقاط خلف المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، البطولة التي شكلت الهدف الرئيسي للفريق في بداية الموسم.
أما نابولي المتصدر برصيد 47 نقطة فلا بديل أمامه سوى الحفاظ على التركيز قبل المواجهة المرتقبة غدا الأحد أمام إمبولي المتألق. بينما يحل يوفنتوس صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين ضيفا على كييفو. وقال ماوريزيو ساري المدير الفني لنابولي عقب الفوز على سامبدوريا 4 -‏ 2 مطلع هذا الأسبوع: «كان فوزا مهما للغاية حيث أننا تجاوزا منافسا صعبا. ومع ذلك علينا التطور لأننا عانينا بشدة في عدة مناسبات خلال المباراة».
ويبدو نابولي بحاجة إلى التطور في الجانب الهجومي حيث سجل جونزالو هيجواين وحده 21 هدفا من إجمالي 45 هدفا للفريق، كما أن الدفاع لم يستطع الحفاظ على نظافة الشباك سوى في واحدة من آخر عشر مباريات للفريق.
أما يوفنتوس فقد استعاد توازنه بعد التخبط في بداية الموسم ويتطلع إلى تحقيق الانتصار الثاني عشر له على التوالي ليقترب من الرقم المسجل باسمه في الدوري والمتمثل في تحقيق 13 انتصارا متتاليا، علما بأن إنتر ميلان يحمل الرقم القياسي بتسجيل 17 انتصارا متتاليا.
وفي مباريات أخرى تقام الأحد، يحل فيورنتينا صاحب المركز الثالث ضيفا على جنوه ويلتقي بولونيا مع سامبدوريا وتورينو مع هيلاس فيرونا وأودينيزي مع لاتسيو.
بينما تفتتح منافسات المرحلة اليوم السبت بلقاء كاربي مع باليرمو وأتلانتا مع ساسولو وروما مع فروسينوني.