في الجولة السابعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين ديربي جماهيري ساخن بين صحاروصحم والسويق يواجه الشباب وعينه على الصدارة

الجماهير السبت ٣٠/يناير/٢٠١٦ ٠٢:٢١ ص
في الجولة السابعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين

ديربي جماهيري ساخن بين صحاروصحم والسويق يواجه الشباب وعينه على الصدارة

تقديم – ذياب البلوشي

تتجه أنظار المتابعين للدوري العُماني نحو الموقعة الساخنة بين صحار وصحم في الديربي الجماهيري المنتظر اليوم السبت ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين، وتنطلق مباريات الجولة 17 اليوم السبت بثلاث مواجهات أبرزها الديربي المنتظر والساخن بين صحار وصحم حيث المواجهة القوية بين عبد الناصر المكيس مدرب صحم الحالي والذي يواجه فريقه السابق صحار والذي قاده إلى المجد في الدور الأول قبل أن يتركه ويقرر التوقيع على كشوفات غريمه اللدود، ولن تقل المباريات الأخرى أهمية عن مباراة الديربي حيث أن السويق يبحث الوصول إلى الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم عندما يحل ضيفا على الشباب على استاد السيب الرياضي، ويستطيع السويق الوصول إلى الصدارة في هذه الجولة إن نجح في تحقيق الفوز على حساب الشباب وسقط العروبة المتصدر في موقعته الصعبة ضد النصر في الجولة نفسها، وفي مباراة أخرى يحل فنجاء المتعثر في الفترة الأخيرة ضيفا على الخابورة الجريج والباحث عن الهروب من القاع في مباراة مهمة بين الأصفرين على مجمع صحار الرياضي.

مباريات اليوم السبت

الخابورة يستضيف فنجاء الساعة 05:15 مساءً على مجمع صحار الرياضي
الشباب يستضيف السويق الساعة 07:00 مساءً على استاد السيب الرياضي
صحار يستضيف صحم الساعة 08:00 مساءً على مجمع صحار الرياضي

مهمة التعويض !

ستفتتح مباريات الجولة السابعة عشرة لدوري عمانتل للمحترفين بمباراة مهمة بين الأصفرين الخابورة وفنجاء على مجمع صحار الرياضي وهي مباراة للتعويض والعودة إلى الانتصارات للفريقين بعد النتائج المخيبة في الفترة الأخيرة حيث أن الخابورة تعرض للخسارة في الجولة الفائتة أمام مسقط بهدفين نظيفين وهي النتيجة التي أدت إلى سقوط الفريق إلى المركز الثاني عشر ليدخل ترشيحات الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في حين أن فنجاء تعادل للمرة الثانية على التوالي وفي الجولة الفائتة أمام النصر ليتراجع إلى المركز الرابع بعدما كان وصيفا قبل جولتين ومن هنا تأتي أهمية المباراة بين الأصفرين لأهداف مختلفة حيث أن فنجاء يطمح العودة إلى مطاردة القمة من جديد والخابورة للتخلص من المراكز الأخيرة ومصالحة جماهيره، فريق فنجاء لم يقدم نفسه حتى الآن ولم يكشر عن أنيابه حتى بعد التعاقد مع لطفي جبارة حيث أن معاناة الفريق واضحة في الجولات الفائتة خاصة في الشق الهجومي فهو عانى في الوصول إلى شباك العروبة والنصر في آخر مباراتين رغم كوكبة النجوم في صفوفه أبرزهم عبد العزيز المقبالي وعماد الحوسني ورائد إبراهيم.

حلقة مفقودة

دويبدو أن هناك حلقة مفقودة بالفعل في الفريق الفنجاوي وجماهيره مازالت تنتظر الحلول وتنتظر شخصية البطل من فريقها الأصفر الطامح لمعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري فهل سيعود فنجاء على حساب الخابورة ويحقق خطوة جديدة نحو العودة إلى المنافسة على اللقب؟ أما من جانب الخابورة فهو خيب آمال جماهيره هذا الموسم بسلسلة من النتائج السلبية آخرها الخسارة من مسقط بهدفين نظيفين في الجولة الفائتة وهي النتيجة التي أدخلت الفهود في حسابات الهبوط فأبدت جماهير الأصفر الخابورة أسفها لما وصل إليه حال الفريق الخابوري رغم التحضيرات الطيبة التي سبقت الموسم وهي الآن لا تريد سوى التخلص من حسابات الهبوط وتحقيق الصحوة اعتباراً من مباراة اليوم الصعبة على حساب فنجاء.

الوصول إلى الصدارة

ستكون الفرصة سانحة لأصفر الباطنة فريق السويق للوصول إلى الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم إن حقق الانتصار في مباراته بالجولة السابعة عشرة على حساب الشباب وتعثر العروبة المتصدر في الموقعة الصعبة ضد النصر في الجولة نفسها، وعاد أصفر الباطنة بقوة مع بداية الدور الثاني فحقق نتائج طيبة حتى وصل إلى مركز الوصافة على حساب فنجاء واستطاع أن يقلص الفارق بينه وبين العروبة المتصدر إلى نقطة واحدة فقط وبات أمام فرصة ثمينة لخطف الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم، ويعول السويق على العديد من العوامل التي ساهمت في إعادة الروح لهذا الفريق هذا الموسم أبرزها العودة الجماهيرية بالإضافة إلى الدعم المستمر من إدارته ثم أن الفريق يملك مدرباً قديراً أثبت قدراته مع الفريق الأصفر ومساهمة جيدة من اللاعبين البارزين في الفريق.

الوصول إلى الصدارة

كل هذه العوامل أدت إلى سلسلة من النتائج الجيدة لفريق السويق ليصبح الأصفر منافساً قوياً على اللقب هذا الموسم، ولا يريد السويق التفريط في فرصة الوصول إلى الصدارة اعتبارا من هذه الجولة عندما يحل ضيفا على الشباب العائد إلى المستويات الجيدة وبلاشك فإن المباراة لن تكون سهلة على أبناء السويق وهم يدركون جيدا أن الخصم هو الآخر يقدم مستويات طيبة في الفترة الأخيرة بقيادة المدرب وليد السعدي لكن عبد الرزاق خيري يثق في قدرات أبناءه والخبرة ستلعب دورها في مثل هذه المباريات في ظل وجود العبد النوفلي وزكي عبيد وحارب السعدي وفهد الجلبوبي في صفوف أصفر الباطنة، أما الشباب فهو قدم مستويات طيبة في الفترة الأخيرة رغم التعادلات آخرها أمام صحم لكن ما يعيب الفريق أنه يتلقى الأهداف في الشوط الثاني آخرها في مباراته أمام صحم بالجولة الفائتة ومن المؤكد بأن السعدي أعد العدة لمواجهة السويق وحث لاعبيه لعدم الوقوع في نفس الأخطاء خاصة وأن الخصم هذه المرة هو خصم خطير يبحث عن الوصول إلى الصدارة.

ديربي جماهيري ساخن

ستتجه الأنظار اليوم السبت إلى مجمع صحار الرياضي لمشاهدة أكثر المباريات الجماهيرية في السلطنة وهي مواجهة ديربي الباطنة الكبير كما يطلق عليها بين صحار وصحم، وخطفت مباراة ديربي الباطنة بين صحار وصحم الأنظار في السنوات القليلة الفائتة للحضور الجماهيري والذي فاق التوقعات ودائماً ما تتسم مباريات الديربي بحضور غفير من جماهير الفريقين ومساندة جيدة طوال شوطي المباراة، الكثير من المتابعين في السلطنة ينتظرون بشغف مواعيد المباريات بين صحار وصحم لمشاهدة المتعة الجماهيرية والآن عادت المتعة من جديد والجماهير على موعد جديد مع ديربي المتعة ديربي الباطنة الجماهيري اليوم السبت، المواجهة هذه المرة ستكون مهمة نظرا لحاجة الفريقين إلى النقاط الثلاث فصحار يريد أن يصالح جماهيره بعد النتائج المخيبة في الجولات الفائتة آخرها السقوط أمام المصنعة بهدفين لهدف في الجولة الفائتة وصحم هو الآخر يبحث عن مصالحة جماهيرية وتحقيق بداية جديدة نحو التعويض والهروب من حسابات الهبوط، فريق صحار المستضيف من أكثر الفرق تضررا لنتائج الجولات الفائتة فهو سقط في سلسلة من النتائج المخيبة وتراجع بشكل مخيف بعدما كان منافسا على الصدارة ليصل إلى المركز السادس برصيد 23 نقطة وبات الفارق بينه وبين المتصدر 7 نقاط إلا أن جماهيره مازالت ترى بأن التماسيح قادرة على العودة إلى المنافسة على الصدارة.

الفرصة الأخيرة

لكن البعض الآخر يرى بأن مباراة اليوم هي مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة للفريق إن أراد المنافسة من جديد لأن فرق القمة على موعد مع مباريات صعبة في الجولة نفسها ونتيجة الفوز على صحم اليوم ستخدم الفريق كثيرا وقد تقلص فارق النقاط مع فرق الصدارة وبالتالي عودة الأخضر إلى المنافسة من جديد، مدرب صحار الجديد داركو لم ينجح في تحقيق الفوز في أول مباراة رسمية مع الفريق حيث سقط أمام المصنعة لكنه وعد جماهير صحار بالعمل الجاد والتعويض اعتبارا من مباراة اليوم، وستكون المباراة مواجهة خاصة بين مدرب صحم وفريق صحار لأن مدرب صحم هو عبد الناصر المكيس المدرب الذي قاد فريق صحار إلى المجد في القسم الأول من الدوري وقاده إلى الصدارة قبل أن يتنازل عنها لصالح العروبة ثم أن جماهير صحار تعتبره البطل الحقيقي والمدرب التاريخي للفريق لكن طريقة استقالته من تدريب صحار وطريقة توقيعه على كشوفات صحم أثارت العديد من علامات الاستفهام بالنسبة لجماهير صحار والتي أبدت عن أسفها للطريقة التي انتقل إليها المدرب إلى الغريم اللدود.

أسباب خاصة

فهو أكد بأن أسباب خاصة تمنعه من الاستمرار مع صحار ثم وقع على كشوفات صحم بعد يومين من تصريحه الشهير ليتحول من بطل إلى متهم لدى بعض الجماهير الصحراوية والآن تنتظر الجماهير العمانية ما ستسفر عنه نتيجة مباراة اليوم حيث الموج الأزرق الصحماوي بقيادة عبدالناصر المكيس مدرب صحار سابقا فهل يستطيع المكيس أن يهزم فريقه السابق ويقود فريقه الجديد إلى الانتصار والهروب من شبح الهبوط؟ الجدير بالذكر أن صحم يملك 18 نقطة في المركز التاسع وهو ليس بعيد عن مناطق الخطر في جدول الترتيب وخسارته قد تدخله في حسابات الهبوط ونتيجة الفوز ستعزز من موقفه في جدول ترتيب الفرق.