بالجولة التاسعة لدورينا المارد العرباوي يشدد الخناق على صدارة الزعيم

الجماهير الأربعاء ٠٢/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
بالجولة التاسعة لدورينا 
المارد العرباوي يشدد الخناق على صدارة الزعيم

قراءة – ذياب البلوشي

شدد المارد العرباوي الخناق على صدارة الزعيم الظفراوي بعد أن حقق إنتصارا جديدا في الجولة التاسعة لدوري عمانتل للمحترفين على حساب السويق بهدفين لهدف مستفيدا من سقوط المتصدر ظفار في فخ التعادل أمام جعلان بهدف لكل فريق ليقلص المارد الفارق الى نقطة واحدة بعد أن رفع رصيده الى 20 نقطة في المركز الثاني مقابل 21 نقطة لظفار في الصدارة، وتراجع صحار الى المركز الثالث برصيد 18 نقطة بعد أن تعادل أمام مسقط بهدفين لكل فريق لكن الرابح الأكبر من هذه النتيجة كان فريق الشباب الذي عاد الى سكة الإنتصارات وصالح جماهيره بإنتصار ثمين على حساب فنجاء حامل اللقب ليعود الى المنافسة بقوة رافعا رصيده الى 18 نقطة بالتساوي مع صحار، ولم يستفد النصر من نتائج هذه الجولة فتعثر هو الآخر بالتعادل أمام الرستاق فرفع رصيده الى 16 نقطة، وصالح نادي النهضة جماهيره بإنتصار كبير على حساب فريق عمان بثلاثة أهداف نظيفة رافعا رصيده الى 10 نقاط، وإستطاع شريف الخشاب من تحقيق الفوز في أول مباراة له مع الخابورة هذا الموسم جاء ذلك على حساب صحم بهدفين نظيفين ليرفع الخابورة رصيده الى 10 نقاط فيما تجمد رصيد صحم عند 11 نقطة في المركز السابع.

19 هدفا في الجولة التاسعة
عاد المهاجمون الى التألق من جديد حيث شهدت الجولة التاسعة تسجيل 19 هدفا في 7 مباريات بنسبة 2.7 هدفا للمباراة الواحدة، وشهدت مباراتي الرستاق ضد النصر وصحار ضد مسقط النسبة الأكبر من الأهداف حيث تم تسجيل 8 أهداف في المباراتين، الأهداف الـ19 سجلت بأقدام كل من: مازن السعدي ومحسن جوهر (النصر) وعصام البارحي هدفين (الرستاق) وعبد الله سيسيه (ظفار) وباب (جعلان) وعبد القادر فال وضيوف (مسقط) وأحمد العجمي وخليفة الجهوري (صحار) وفرانك هدفين وإبراهيما (النهضة) ويونس المشيفري (الشباب) وسعود الفارسي وعبد الواسع المطري (العروبة) والعبد النوفلي (السويق) وسعيد الغذاني ونوح وائل (الخابورة).

منافسة من 5 فرق
بعد ختام 9 جولات لدوري عمانتل للمحترفين فإن مؤشرات المنافسة على اللقب تبدو بأنها واضحة حيث أن هناك خمسة فرق قدمت نفسها بصورة طيبة والتوقعات تشير الى أن اللقب لن تخرج عن قبضة الفرق الخمسة والتي تعتبر الأفضل حتى الآن عطفا على المستويات والنتائج في أول 9 جولات من الدوري، الفرق الخمسة الأفضل حتى الآن هي بالترتيب ظفار برصيد 21 نقطة والعروبة برصيد 20 نقطة وصحار برصيد 18 نقطة والشباب برصيد 18 نقطة والنصر برصيد 16 نقطة وهي أقل الفرق تعرضا للهزيمة حتى الآن وأكثرها إستقرارا من حيث المستوى والنتائج، أما الفرق الأخرى فلا تبدو أن هناك مؤشرات تدل على قدرة هذه الفرق في الوصول الى الصدارة إلا إذا حدثت صحوة حقيقية في الجولات المقبلة ولكن حتى هذه اللحظة فإن فرق ظفار والعروبة وصحار والشباب والنصر تعتبر الأفضل في الدوري وهي الأقرب للمنافسة على اللقب.

سقوط الزعيم !
من المفاجآت في الجولة التاسعة لدوري عمانتل للمحترفين هي نتيجة ظفار المتصدر حيث سقط في فخ التعادل أمام جعلان صاحب المركز الأخير والذي لم يحقق أي فوز حتى الآن ولكن كلمة الحق تقال بأن جعلان مع المدرب طلال صابر يقدم مستويات لافتة فهو لم يخسر في آخر أربعة مباريات في المقابل لم يحقق أي إنتصار لكنه تعادل في أربعة مباريات متتالية وكان يجب على الزعيم أن يحترم الخصم وأن يكون حذرا من التطور الملحوظ في مستوياته لكنه خرج بتعادل خاسر مما سمح بالعروبة الثاني أن يقلص الفارق الى نقطة واحدة، نتيجة التعادل لم تكن مرضية لجماهير الزعيم والفريق مطالب بالتعويض السريع والعودة الى سكة الإنتصارات وهو مقبل على مباراة قمة ضد منافسه على الصدارة فريق العروبة في الجولة المقبلة.

المارد يشدد الخناق
شدد العروبة الخناق على صدارة ظفار عندما حقق إنتصارا جديدا وعمق من جراح السويق بهدفين لهدف رافعا رصيده الى 20 نقطة، وإستفاد العروبة من تعادل الزعيم ليقلص الفارق الى نقطة واحدة فقط ليصبح قريب من الصدارة، وسيواجه المارد خصمه الزعيم في الجولة المقبلة وإن نجح في تحقيق الفوز فإنه سيقفز الى الصدارة، على أية حال فإن مسيرة العروبة حتى الآن ناجحة بكل المقاييس رغم الظروف ورغم رحيل اللاعبين لكن المارد أثبت من جديد بأن ليس النجوم فقط هم من يصنعون الفارق بل وأن هناك عمل إداري مدروس في هذا الفريق وهم لا يبحثون عن أعذار رحيل اللاعبين كما تفعل الأندية الأخرى بل وأن ثقتهم كبيرة في اللاعبين ويعملون لصنع الفارق بعيدا عن الأسماء.

عودة الصقور
الفريق الذي نال إستحسان المتابعين هذا الموسم هو فريق الشباب الذي فاجأ الجميع بمستوياته الجيدة وصراعه على القمة رغم أنه كان بعيدا عن الترشيحات ولكن الفريق الشبابي تعرض لهزتين في آخر جولتين حيث تعادل أمام النهضة وخسر أمام صحار فكانت المخاوف أن الفريق يواصل طريق الهبوط في النتائج لكنه سرعان ما عاد الى طريق الإنتصارات بإنتصار ثمين وصعب على حساب فنجاء حامل اللقب بهدف يونس المشيفري ليعود من جديد الى المنافسة ويعود لمزاحمة القمة، ورفع الشباب رصيده الى 18 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف صحار الثالث.

هل يكون حكيم المنقذ للسويق؟
الفريق الذي حير الجميع هو فريق السويق أصفر الباطنة والذي تعرض لهزيمة جديدة كانت أمام العروبة وهي الهزيمة الرابعة للفريق في 9 جولات، وبعد أن كان الأصفر هو المرشح الأبرز لنيل اللقب هذا الموسم نظرا للإنتدابات والتحضيرات الجيدة وكثرة النجوم في صفوفه إنقلب الوضع مع بداية الدوري فلم يستطع الفريق تقديم نفسه وبالتالي تعرض لعدة هزات، صدق أو لا تصدق السويق بنجومه يحتل المركز الحادي عشر ولم يحقق سوى إنتصار واحد فقط بعد مرور 9 جولات من عمر الدوري.. وعلى الرغم من تنفيذ المطالب الجماهيرية بالإستغناء عن خدمات المدرب المغربي عبد الرزاق خيري ثم الإستغناء عن خدمات المدرب الوطني علي الخنبشي إلا أن النتائج السلبية لاحقت الفريق فلم تجد الإدارة السويقاوية مخرجا سوى التعاقد مع إسم بارز يملك القدرة والخبرة في قيادة الفريق الى بر الأمان فكان الإسم الأبرز هو الخبير العراقي حكيم شاكر والذي سيقود السويق في أول مباراة رسمية تحت قيادته إعتبارا من الجولة العاشرة يوم الجمعة أمام النهضة، فهل يكون المدرب العراقي منقذا لكرة السويق ؟

خمسة تنافس في القاع
إن كانت المنافسة خماسية على اللقب حتى الآن فإن هناك منافسة أخرى في القاع بين خمسة فرق أيضا، والغريب أن من بين الفرق الخمسة التي تنافس في القاع فريقان عريقان ومن الفرق التي كانت مرشحة لنيل اللقب وهما فنجاء حامل اللقب والسويق الوصيف في الموسم الفائت والفريقان دخلا في نفق مظلم ويواجهان صعوبة في الخروج منه حتى الآن، الفرق الخمسة هي جعلان الأخير ومسقط قبل الأخير والسويق الثاني عشر والرستاق الحادي عشر وفنجاء العاشر، الفرق الخمسة ستواجه صعوبات كبيرة في الجولات المقبلة إن لم تدرك الوضع سريعا، من الفرق الخمسة لاحظنا تطورا ملحوظا في مستويات جعلان ومسقط وأيضا الرستاق لكن النتائج الإيجابية مازالت غائبة.