يتنافسون على جائزة نقدية قيمتها 400,000 الف يورو اليوم انطلاق بطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف

الجماهير الأربعاء ٠٢/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
يتنافسون على جائزة نقدية   قيمتها  400,000 الف يورو
اليوم انطلاق بطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف

مسقط-ش

تنطلق اليوم منافسات بطولة البنك الوطني العماني "جولة التحدي الاوروبية الكلاسيكية للجولف 2016 " والتي تحتضنها السلطنة وذلك خلال الفترة من 2 – 5 نوفمبر الجاري بملعب الموج للجولف، وسيقام حفل الافتتاح تحت رعاية معالي أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة وسيبدأ الحفل في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، أما الحفل الختامي فسيقام يوم السبت المقبل تحت رعاية معالي الدكتور وزير النفط والغاز محمد بن حمد الرمحي، وسيتم اختيار أفضل 12 لاعباً من بين هؤلاء الهواة للتنافس في الجولة النهائية من بطولة الهواة والتي سيتم تنظيمها في يوم السبت 4 نوفمبر 2016 بملعب الموج للجولف بعد انتهاء الجولة الثالثة لبطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف. وسيتأهل الفائز الأول والثاني من بين المتنافسين الهواة الاثني عشر لتمثيل السلطنة في بطولة كأس الملك حمد آل خليفة التي ستقام بالنادي الملكي بالبحرين خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري، وتتضمن البرامج المصاحبة لبطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف دورات مصغرة في الجولف للزوار من الأطفال لتعريفهم بهذه اللعبة. يشرف على هذه الدورات مدربون متمرسون في هذه اللعبة. تتضن برامج بطولة الجولف أيضاً فقرات مسلية تتمثل في عروض سحرية مبدعة لضرب كرة الجولف.
وكان البنك الوطني العماني قد تعاون في أكتوبر من عام 2013 مع جولة التحدي الأوروبية، وهي النسخة المصغرة من الجولة الأوروبية، لتنظيم نهائيات بطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف كأول بطولة في الجولف تنظمها جولة التحدي الأوروبية على الإطلاق في أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. وحتى تاريخ اليوم، شارك في هذه البطولة، عددٌ من اللاعبين المحترفين من 23 دولة، وخلال البطولات الثلاث السابقة، والتي تم تنظيمها سنوياً بملعب الموج للجولف "الموج- مسقط"، شارك عددٌ من أعضاء الفريق الوطني العماني للهواة من بينهم: عزان الرمحي، وعلى حميد وحمود الحارثي في منافسات مع المحترفين، وفي العام الماضي شارك 6 من هؤلاء الهواة في بطولة للهواة كانت مصاحبة لبطولة البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف، أما في جولة هذا العام، فستكون هنالك أول بطولة منفصلة للهواة بالسلطنة، بدعم من اللجنة العمانية للجولف ووزارة الشئون الرياضية.
وستعمل هذه الاستضافة العالمية على العودة بالعديد من الفوائد على السلطنة ومنها تنشيط السياحية وتعزيز وضع السلطنة على خارطة الرياضة العالمية والاستفادة من الزخم الإعلامي الذي تخلقه هذه المنافسة والذي يوفر الكثير من الفرص لقطاع الأعمال بالسلطنة وإثبات أن للسلطنة القدرة على تنظيم فعاليات كبيرة الحجم وذات مستوى عالمي ودعم الرياضة وتنمية مهارات الشباب العماني بإتاحة الفرصة لهم لمشاهدة منافسات عالمية والتواصل مع أفضل اللاعبين الدوليين وتحفيز التعاون بين مختلف مؤسسات القطاع الخاص بهدف المشاركة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد ودعم المجتمع.