شل عمان والجامعة الألمانية للتكنولوجيا توقعان اتفاقية

مؤشر الأربعاء ٠٢/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
شل عمان والجامعة الألمانية للتكنولوجيا توقعان اتفاقية

مسقط - ش

وقعت شركة شل عمان اتفاقية تعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان لدعم طلاب كلية الهندسة من الجامعة الذين سيقومون بالمشاركة في ماراثون شل البيئي في آسيا والمزمع إقامته في سينغافورا بأوائل عام 2017. ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة الألمانية للتكنولوجيا عميد الجامعة البروفيسور د. مايكل موديغل مع كل من المدير العام ورئيس شركة شل في عمان كريس بريز و الرئيس التنفيذي لشركة شل العمانية للتسويق محمد بن محمود البلوشي
ويجدر بالذكر أن طلاب قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة التابعة للجامعة الألمانية كانوا قد شاركوا بنجاح في المنافسات السابقة عامي 2015 و 2016 والتي أقيمت في مانيلا بالفيلبين لتصميم نماذج أولية تجريبية لمركبات تتميز بكفاءة استهلاك الوقود. حيث قد حصل فريق الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان على المركز الخامس في فئته لعام 2015- مستخدمًا ديزل شل- والذي يعد إنجازًا ضخمًا لا سيما كونها مشاركتهم الأولى في المنافسة.
وفي تصريح للبروفيسور د. مايكل موديغل قال: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم بتوقيع هذه الاتفاقية مع شل للعام الثالث على التوالي، إذ إننا في الجامعة نعمل على تعليم طلابنا نظريات الهندسة وتطبيقاتها وأنا أؤمن بأن ماراثون شل البيئي يعد تجربة مثالية لتطورهم التعليمي إضافة إلى مشوارهم المهني مستقبلًا. وقد عمل طلابنا جاهدين في السنوات الماضية لبلوغ أهدافهم."
ومن جانبه صرح محمد بن محمود البلوشي : "يعد ماراثون شل البيئي فرصة للشباب في عمان للمشاركة ضمن الحوار العالمي حول التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التنقلية المستدامة والطاقة. إنها لتجربة مثمرة أن نشهد على مواهبهم وحماسهم الواضح وهم يعملون مع بعضهم البعض في تصميم وبناء سياراتهم الخاصة والتي تشارك في نهاية المطاف في منافسة على مستوًا عالمي. ويأتي هذا ضمن إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشل عمان والتي من شأنها أن تدعم جهود السلطنة في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية كوننا نروج للابتكار والاقتصاد في استهلاك الوقود."
ومن جهة أخرى قال محمد سلمان طالب هندسة ميكانيكية في سنته الرابعة وقائد فريق الجامعة الألمانية للتكنولوجيا-: “كوني قد شاركت في ماراثون شل البيئي في نسخته السابقة عام 2016 والذي كان في في الفيليبين، أستطيع القول بأن للمسابقة دور كبير في تمكيني من استخدام المعرفة النظرية التي اكتستبها خلال دراستي وتطبيقها بشكل عملي على أرض الواقع. كما أن كوني جزءًا من الفريق وإدراكي لمدى الجهد والإخلاص الذي يتطلبه إنهاء المشروع هو حافز كبير لي لمواجهة التحديات القادمة."