من واقع مذكراتها ...شخصيات اثرت في هيلاري كلينتون

الحدث الثلاثاء ٠١/نوفمبر/٢٠١٦ ٢١:٤١ م
من واقع مذكراتها  ...شخصيات اثرت في هيلاري كلينتون

واشنطن – ش

كتبت وزيرة الخارجية السابقة في مذكراتها بعنوان "ليفينغ هيستوري" الصادرة في 2003 "اسهمت طفولتي في الخمسينات وسياسات الستينات في يقظة حس الواجب لدي تجاه بلدي والتزامي للخدمة العامة".
اثناء تلك الفترة بعد الحرب العالمية الثانية كانت ضاحية بارك ريدج البيضاء والجمهورية والمحافظة محور حياة كلينتون بالكامل.
والدا هيلاري كلينتون اكثر الشخصيات تاثيرا في تكوينها الفكري حيث اعتادا مناقشة مختلف الملفات على طاولة العشاء، حيث غالبا ما كانت الشابة في الوسط سياسيا.
قالت كلينتون في مذكراتها "كبرت وسط تجاذبات قيم والديّ المتضاربة، ومعتقداتي السياسية الخاصة تعكس كليهما".
واعربت كلينتون عن الاعجاب بحس "الفردية الصارمة" لدى والدها، في حديث مع صحيفة واشنطن بوست في 2007 اثناء ترشحها الاول للرئاسة في معركة تمهيدية خسرتها امام باراك اوباما.

تمتعت دوروثي رودهام بشهية كبرى للقراءة، وشجعت ابنتها على التحلي بفضول فكري مشابه.
قالت صديقة الطفولة لهيلاري جودي اوزغود ان "والدة هيلاري كان لها اثر هائل" موضحة "كانت والدتها حاضرة كل الوقت ومهتمة بما نفعل".
شجع والدا كلينتون ابنتهما على التفكير خارج الطريق الضيقة التي كانت في تلك الفترة مرسومة مسبقا للشابات.
كما حثاها على متابعة اهتماماتها الفكرية وممارسة الرياضة التي كانت نشاطا يسيطر فيه الذكور.
وشكل ماضي والدتها الصعب مصدر وحي لعمل كلينتون السياسي.

كذلك شكل القس دون جونز اثناء طفولتها مصدر تاثير كبير. فهو من اطلع كلينتون على القضايا الاجتماعية الراهنة انذاك، واصطحبها ضمن مجموعة شبابية في الكنيسة في 1962 للاستماع الى خطاب زعيم حركة حقوق السود مارتن لوثر كينغ في شيكاغو.
ظلت كلينتون على اتصال مع جونز حتى وفاته في 2009 واعتبرته صاحب تاثير كبير عليها.