زار فريق من المبادرة الوطنية للمدارس الصديقة للطفل مدارس محافظة الداخلية وذلك بهدف متابعة المدارس المطبقة للمبادرة وتقييم أثر التطبيق ومنها الوقوف على الصعوبات والتحديات
التي واجهت المدارس المطبقة لها. حيث تكون الفريق من الأمريكي كريم رايت خبير بمنظمة اليونيسيف و محمد بن علي اللواتيي وخليل البلوشي عضوا الفريق الوطني للمبادرة بوزارة
التربية والتعليم ، حيث التقى الفريق مع مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية سليمان بن عبدالله السالمي وتمت مناقشة أهداف المبادرة ودور منظمة اليونيسف في دعمها و
تطبيقها في العديد من دول العالم لتحسين جودة التعليم و ايجاد بيئة مدرسية صديقة للطفل، و تهيئة المعلم و تدريبه ليكون شريكاً مسانداً للمدارس الصديقة للطفل، بعدها قام الفريق بزيارة
مدرسة حفصة بنت عمر للتعليم الأساسي بولاية نزوى ومدرسة المواهب للتعليم الأساسي بولاية إزكي بحضور مديرات المدرسة وعدد من المعلمات وطالبات المدرسة وأولياء أمور الطلبة
وتناول اللقاء ما تم إنجازه من أهداف المبادرة ومدى فعاليتها في المجتمع المدرسي، بعدها تم فتح باب النقاش بين الوفد الزائر و المعلمين و أولياء أمور الطلبة حيث تم طرح مجموعة من
التساؤلات منها ما هي الاسهامات والتغييرات التي أحدثتها المبادرة في التوعية حول الطفل وحقوقه وواجباته و أهداف المبادرة و الى أي مدى ستستمر المبادرة وما الذي ستوفره المبادرة من
الدعم حيث أشار الخبير الى ان هناك خطة وضعت الى استمرارية المبادرة وأوضح بأن المبادرة يتجلى دورها في الدعم المطلوب والذي يتمثل في الجانب الاستشاري و الفني للتدريب وأن
على المدارس المطبقة للمبادرة البحث عن انشطة تعزز المبادرة ضمن انشطة المدرسة .