جامعة السلطان قابوس تقدم دعما تقنيا للمكفوفين

بلادنا الثلاثاء ٠١/نوفمبر/٢٠١٦ ١٩:٤٠ م
جامعة السلطان قابوس تقدم دعما تقنيا للمكفوفين

مسقط-ش
تقدم جامعة السلطان قابوس الكثير من الدعم للطلبة ذوي الإعاقة اهتمام وذلك إيماناً منها بقدراتهم ومواهبهم، تقوم الجامعة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص لدعم هذه الفئة وتوفير

احتياجاتهم. إذ كان التعاون مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال التي قامت بدعم ومساندة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة ومشاركتهم في إنشاء مكتبة نور البصيرة. وقد جاءت

مكتبة نور البصيرة لتمهد طريق العلم أمام طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً لذوي الإعاقة البصرية. حيث تقع هذه المكتبة المرئية بالمكتبة الرئيسية بمركز جامعة السلطان قابوس

الثقافي، وهي تابعة لقسم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلبة بالجامعة. ويأمل قسم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تقوم مكتبة نور البصيرة بالمهام التي تخدم الطلبة

المكفوفين وضعاف البصر حيث تتوفر فيها مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي والتقنيات المساندة للطلبة المكفوفين.
جهاز برايل سينس

يحتوي هذا الجهاز على اليوتيوب، والدروب بوكس، والمستعرض السريع، وبحث قوقل، وتنسيق الملفات، وقارئ خلاصات الإنترنت، وتكاملبين البرايل سينس وأجهزة الأيفون، وهو تكامل بين

البرايل سينس وبرنامج ويندو آيز القارئ للشاشة.

وهو مهيئ لجميع المستخدمين بمختلف مستوياتهم، ويعمل على إنشاء وقراءة ملفات ووثائق بلغات مختلفة وتنسيق متكامل للملفات، كما يعتبر آلة نطق عربية وانجليزية يتم التحويل آليًا بينهما،

وهو قاموس عربي وإنجليزي (اختياري)، وله خصائص تنسيق الوثائق كما هو متوفر في الحواسيب كما له خاصية تشفير عالية المستوى للحفاظ على سرية المعلومات وخصوصيتها.

ويعتبر هذا الجهاز أداة تعليمية لا غنى عنها؛ فبالإضافة إلى خصائص القاموس الفريدة يوفر برايل سينس يوتو للطلاب المميزات التالية: آلة حاسبة تتعامل مع الكسور، ونظام رياضيات

النايميث، وخصائص الآلات الحاسبة العلمية المتقدمة، بالإضافة إلى شاشة للتواصل مع المبصرين وعرض للنصوص العادية لتواصل المكفوفين مع المدرسين.

ويتضمن الجهاز عدد من شبكات التواصل الاجتماعي كتطبيق تويتر، وتطبيق قوقل تولك، واليوتيوب. وهناك خصائص أخرى متميزة: كالمستعرض السريع وبحث القوقل وتنسيق الملفات

وقارئ خلاصات الإنترنت، وخرائط القوقل التي تعمل مع أداة الجي بي أس وشبكة الإنترنت معا لتحديد المسارات والتعرف على الأماكن المحيطة والتنقل بينها خاصة حين يشترك الكفيف في

خدمة الإنترنت عبر موديم اليو أس بي. ويعتبر ذلك تطويرا مهما يغنيه عن شراء الخرائط باهظة الثمن. ويحقق هذا التطوير حلما غاليا للكفيف الذي طالما بحث عن جهاز يساعده في التنقل

بشكل عملي ومستقل دون مساعدة أحد المبصرين. وها هو جهاز اليو تو يحقق له ذلك الحلم بتلك الإضافة الثمينة.