أثار اختفاء زوجة رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون لمدة 7 أشهر، تكهنات عديدة عما إذا كانت تمر بفترة حمل أو أن خلافًا عائليًا دار بينها وبين شقيقة الرئيس الصغرى ذات السطوة، حيث لم تتم مشاهدة زوجة أون، منذ سبعة أشهر، ما أثار التكهنات أنها قد تكون حاملاً أو أن خلافاً قد وقع.
والخبراء المراقبون لشؤون بيونج يانج أشاروا إلى أن ري سول جو التي تم تقديمها عام 2012 على أنها المرأة الأولى، قد تكون وقعت في خلاف مع الأخت الصغرى للزعيم والتي تعتبر بشكل متزايد أنها القوة وراء العرش.
وكيم يو جونج كانت المسؤولة عن الدعاية لكوريا الشمالية السنة الماضية، وبناء الأتباع المعجبين بشخصية أخيها.
وكانت آخر مرة شوهدت فيها زوجة الزعيم في 28 مارس خلال جولة في مجمع صحي جديد، وفي المقابل شوهدت أخته بشكل متكرر في جولات بالبلاد.
الأستاذ في جامعة واسيدا في طوكيو، توشيميتسو شسغمورا، قال لصحيفة "ذي تلغراف" إن غيابها قد يرجع لعدد من العوامل، "هناك العديد من الأسباب المحتملة، بما فيها أنها حامل، أو أن هناك نوعاً من الخلافات بين الاثنتين".
وربما قد تكون تحت رقابة مشددة ما يمنعها من الظهور في العلن، ففي الوقت الذي تتمتع فيه أخت الزعيم بحجم كبير من النفوذ فإن زوجته للقدرة السياسية.
ويعرف عن زعيم كوريا الشمالية أنه لم يتردد في التخلص من مقربين منه وأفراد من عائلته في أوقات سابقة.