«الصحة» تنظم الاجتماع الثاني لمختبرات الصحة العمومية بشرق المتوسط

بلادنا الثلاثاء ٠١/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٣٥ ص
«الصحة» تنظم الاجتماع الثاني لمختبرات الصحة العمومية بشرق المتوسط

مسقط -

نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة مختبرات الصحة العامة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية صباح يوم الاثنين "الاجتماع البلداني الثاني لمديري مختبرات الصحة العمومية في إقليم شرق المتوسط" بفندق هرمز - مسقط – وعلى مدار أربعة أيام متتالية، بمشاركة نخبة من الخبراء في عدد من دول إقليم شرق المتوسط.
وقد افتتح الاجتماع وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني، حيث أوضح أن السلطنة استضافت الاجتماع التشاوري البلداني لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الخاص بهدف تقوية الترصد المخبري والتشخيصي لشلل الأطفال والحصبة، كما تأتي استضافة السلطنة لهذا الاجتماع الذي تشارك فيه دول الإقليم لما تتمتع به السلطنة من ترصد وبائي قوي في المختبر المركزي للصحة العامة، والذي يعتبر من المختبرات المركزية المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية.
كما تضمن الاجتماع كلمة للدكتورة رنا حجي مديرة قسم الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أعربت فيها عن شكرها للحكومة العمانية على تكرمها بالموافقة على استضافة هذا الاجتماع وعلى الترتيبات الرائعة لعقد هذا الاجتماع، كما أشارت إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى استعراض التقدم والتحديات في تنفيذ إطار العمل الاستراتيجي الإقليمي المعني بتعزيز خدمات المختبرات الصحية (2016 – 2020) الذي أقرته الدورة الـ 63 للجنة الإقليمية.
وقالت إن المختبرات تُعد جزءاً أساسياً للنظم الصحية، كما أنها تساهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتُعد نتائج الفحوصات المختبرية أحد العناصر الأساسية في اتخاذ القرار في جميع جوانب الرعاية الصحية، إضافة إلى ذلك فإن صحة الأفراد، وقرارات الصحة العامة الحاسمة المتعلقة بالأمن الصحي، التنمية الوطنية، وتلبية الالتزامات الدولية كاللوائح الصحة الدولية 2005 جميعها تعتمد على نتائج المختبرات.
وأضافت الدكتورة رنا: سيعمل إطار العمل الاستراتيجي على توجيه وإرشاد الدول الأعضاء (دول منطقة شرق المتوسط) في تحسين وتطوير النظم الصحية الوطنية المستدامة للمختبرات، كما سيقدم أيضاً شركاء إقليميين وعالميين مع إطار توجيهي لمواءمة الدعم المالي والفني الذي يقدمونه من أجل خدمات المختبرات الصحية. وسيكون هذا الإطار بمثابة خطة لمراقبة وتقييم التقدم المحرز لتعزيز نظم المختبرات الصحية على المستويين الإقليمي والقُطري.
ويهدف الاجتماع إلى مراجعة التطور والتحديات المتعلقة بتنفيذ مسودة إطار العمل الإستراتيجية بشأن تعزيز خدمات المختبرات الصحية (2016-2020) على المستويين الإقليمي والبلداني، ودراسة الوضع الحالي لمراقبة مضادات الميكروبات بعد التنفيذ المبكر لنظام مقاومة مضادات الميكروبات العالمي ومناقشة سبل تطوير شبكة إقليم شرق المتوسط للكائنات الممرضة الخطيرة والموافقة عليها وتحديد آليات وأدوات مراقبة وتقييم تطبيق خطة العمل الإستراتيجية لإقليم شرق المتوسط بشأن تعزيز خدمات المختبرات الصحية.
كما تضمنت فعاليات الاجتماع عدة جلسات علمية متنوعة تناولت محاور مختلفة حول إرشادات إستراتيجية لخدمات المختبرات الصحية عالمياً وإقليما وأنظمة إدارة الجودة والتعامل مع المخاطر البيولوجية وطرق وأدوات تسريع تنفيذ إطار العمل الاستراتيجي لإقليم شرق المتوسط، ومناقشة التنفيذ المبكر لنظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات العالمي، ومراقبة وتقييم التقدم في تنفيذ إطار العمل الاستراتيجي لإقليم الشرق المتوسط والخروج بتوصيات وختام الاجتماع.