مؤشرات على تأزم علاقة القاهرة والرياض وانباء عن وساطة كويتية اماراتية

الحدث الاثنين ٣١/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٠:٤٥ م
مؤشرات على تأزم علاقة القاهرة والرياض وانباء عن وساطة كويتية اماراتية

القاهرة – ش

تمر العلاقة المصرية السعودية بازمة تتصاعد حدتها خاصة بعد التراشق الاعلامي المتبادل على خلفية تصريحات امين منظمة التعاون الاسلامي اياد مدني التي اعتبرها المصريون مسيئة بحق الرئيس عبدالفتاح السيسي

في تطور جديد جددت الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير البترول المهندس طارق الملا للعاصمة العراقية بغداد، ولقاؤه برئيس الوزراء حيدر العبادى التساؤلات حول أهداف الزيارة، وهل تأتى سعيًا لتأمين احتياجات مصر من البترول بعد توقف إمدادات شركة أرامكو، أم أنها تأتى في سياق توثيق صلات القاهرة بكل من العراق وإيران خصوم المملكة العربية السعودية.

على صعيد متصل أكدت مصادر رفيعة المستوى أنه لا توجد محاولات وقيعة بين مصر والسعودية، مشيرة إلى أن تقريب وجهات النظر بين الطرفين تم على المستوى الرسمى خلال الأيام الماضية.
وكشفت المصادر أن دولتي «الإمارات العربية المتحدة والكويت» تبذلان دورًا كبيـــرًا لفك الجمود وحالة التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية، وذلك عقب زيارة مستشار الملك سلمان إلى القاهرة منذ أسبوعيــن.

وتابعت المصادر أن الوساطة الخليجية يرعاها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

وأكدت المصادر إجراء لقاءات سيادية في مصر والسعودية لإزالة حالة التوتر الأخيرة وعقد لقاء رفيع المستوى بين الجانبين لتأكيد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين القاهرة والرياض، والتي تفوق العلاقات بين الدول، حيث إن الشعبين الشقيقين يتعاملان مع بعضهما البعض بمحبة وإخاء تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقالت المصادر إن العديد من الاتصالات أجريت بين البلدين للتحضير لجلسة مباحثـــات لتعزيز العلاقات الثنائية في مجملها سواء اقتصادية أو سياسية أو ثقافية، والارتقاء بهذه العلاقات لتحقيق طموحات الشعبين، بجانب بحث القضايا الإقليمية.