البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين يطلق أعمال الوحدة التعليمية الثانية

بلادنا الأحد ٣٠/أكتوبر/٢٠١٦ ١٨:٤٠ م
البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين يطلق أعمال الوحدة التعليمية الثانية

مسقط - ش

بعد إنجاز الوحدة التعليمية الأولى بنجاح في مقر معهد تطوير الإدارة الدولي في لوزان – سويسرا الشهر الفائت، أطلق البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين في نادي الواحات في مسقط أمس

الأحد أعمال الوحدة التعليمية الثانية بمشاركة مهمة من قبل اثنين من أشهر أساتذة المعهد هما البروفسور أرتورو بريس والبروفيسور توفيق الجيلاسي.

يدير البروفيسور أرتورو بريس مركز التنافسية العالمية التابع لمعهد تطوير الإدارة الدولي (IMD)، ويشارك في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين لإطلاع المشاركين على آخر الأبحاث

والدراسات حول كيفية المزج بين الإدارة المالية الواعية والرؤية الإستراتيجية السليمة والمتنورة والذي من شأنه إيجاد ميزة تنافسية مهمة وقادرة على المجاراة العالمية لدى الشركات. وتأتي

هذه المشاركة كحصيلة لأبحاث ودراسات مطولة ومعمقة قام بها فريق مركز التنافسية العالمية بقيادة البروفيسور بريس حول السلطنة وما يتمتع به اقتصادها من إمكانيات وقدرات وموقعها

على خارطة التنافسية العالمية، ولتعميم الفائدة المرجوة من هذه الأبحاث والدراسات.

ويشارك أيضاً في هذه الفعاليات البروفيسور توفيق الجيلاسي المسؤول عن إدارة البرنامج لدى معهد تطوير الإدارة الدولي، والذي يعمل بالتعاون مع البروفيسور بريس للمشاركة في خبراته

المهمة العملية والأكاديمية في القيادة والإدارة الدولية، حيث سيركز البروفيسور الجيلاسي على الدور المستقبلي للتكنولوجيا في صياغة الاستراتجيات الناجعة في قيادة الشركات. وسيلقي

البروفيسور الجيلاسي الضوء على التحديات المفاجئة وغير المتوقعة التي تواجهها الشركات العالمية الكبرى من الشركات الصغيرة والناشئة التي توظف التكنولوجيا الحديثة لتوفير منتجات

وخدمات تقليدية في قطاعات السياحة والنقل والطيران والتي تلبي احتياجات وتطلعات الزبائن بشكل أفضل وأسرع، وستكون مشاركة البروفيسور الجيلاسي مثرية لكونه يتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

ورحب مدير البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين ريتشارد كيمب بالأكاديميين الزائرين وتحدث حول البرنامج قائلا: "مما لا شك فيه أن البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين يوفر منطلقاً فريداً

في توفير أفضل ما توصل إليه التعليم الأكاديمي على المستوى العالمي للكفاءات العمانية المحلية من القطاعين الخاص والحكومي والذي نأمل من خلاله الإسهام في تنمية قدرة السلطنة على

تنمية الاقتصاد الوطني بثقة وثبات وتحسين أدائه لتمكينه من المنافسة عالمياً".

كما ينظم معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني الذي يحتضن البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين اليوم الاثنين جلسة فكرية للبروفيسور بريس تم دعوة قادة الأعمال في القطاع الخاص

وممثلين من الحكومة في السلطنة لحضورها ومناقشة البروفيسور والمشاركين في البرنامج حول نتائج الدراسات وإثراء هذه الدراسات بتجاربهم وآرائهم حول اقتصاد السلطنة وتطلعاتهم لتعزيز تنافسيته.

وحول هذه الأنشطة تحدث القائم بأعمال مدير معهد تطوير الكفاءات في ديوان البلاط السلطاني الدكتور خميس بن سعود التوبي قائلاً: "تعد مشاركة البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بهذه

الدراسات والأبحاث الأكاديمية المهمة والصادرة من مؤسسة تعليمية عريقة كمعهد تطوير الإدارة في سويسرا مع ممثلي القطاع الخاص والحكومي مثالا رائعا للتعاون المنشود بين القطاعين

وتأكيدا على أهمية التناغم بين عمل القطاعين لتحقيق أقصى فائدة للاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الأعمال في السلطنة".

ويتطلع البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين إلى بناء قدرات ومهارات قيادية عالمية لدى مشاركيه من قادة الأعمال العمانيين وتجهيزهم للتعامل مع تحديات الاقتصاد العالمي وتحضيرهم

حتى يكونوا على قدر المنافسة مع أقرانهم حول العالم. وللنجاح في هذه المهمة، يعمل البرنامج مع معهد تطوير الإدارة العالمي في سويسرا (IMD) والذي يعد أفضل مؤسسة تعليمية في

العالم في القيادة وإدارة الأعمال، ومقصد الباحثين والخبراء للحصول على آخر ما توصلت إليه الأبحاث التطبيقية والدراسات المتقدمة في مجال إدارة الأعمال الدولية.