لقاء رواد ورائدات الأعمال في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور في السلطنة

بلادنا الأحد ٣٠/أكتوبر/٢٠١٦ ١٧:٥٦ م
لقاء رواد ورائدات الأعمال في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور في السلطنة

مسقط - العمانية

نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية اليوم لقاء جمع رواد ورائدات الأعمال في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور في السلطنة بهدف تنمية وتطوير العملية التسويقية للتمور العمانية ونشر ثقافة تسويق المنتجات الزراعية لدى أكبر شريحة ممكنة للمزارعين وذلك بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان. رعى إفتتاح الملتقى سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان الذي قال إن السلطنة تتميز بأعداد كثيرة من أشجار النخيل .. معربا عن أمله أن تأخذ الشركات الصغيرة والمتوسطة زمام الريادة في انتاج وتصنيع وتسويق التمور كي يصل منتج التمور في السلطنة إلى العالمية. وقال سليمان بن محمد السالمي مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة مسقط إن وزارة الزراعة والثروة السمكية قد اعتمدت استراتيجية وطنية لنخيل التمور وخطة تنفيذية لها تهدف إلى إنتاج ثمار نخيل عالية التي الجودة تتناسب وطبيعتها الاستهلاكية كتمور مائدة أو تمور تصنيع بالإضافة إلى تسويق المنتج محليا وخارجيا على مدار العام وإيجاد الصناعات التحويلة المناسبة وتسويق منتجات النخيل الأخرى بتصنيعها وتحقيق القيمة المضافة عليها. وأضاف في كلمته أن الخطة التنفيذية تهدف أيضا إلى رفع إنتاجية النخلة وتقليل كلفة مدخلات الانتاج ووقاية النخلة وحمايتها من الآفات والأمراض وتقليل الفاقد من انتاج النخيل قبل الحصاد وبعده والعمل على حماية أصناف النخيل العمانية وتطوير بعضها مشيرا الى أن من أهم المشاريع التي تبنتها الوزارة هو مشروع إكثار ونشر الأصناف المميزة والإحلال والتجديد لنخيل التمر حيث تم توزيع 200 ألف فسيلة نسيجية على المزارعين وإحلال وتجديد أكثر من 53 ألف فسيلىة بالإضافة إلى قيام الوزارة بتطبيق حزمة من المعاملات البستانية والوقائية لعدد 75 ألف نخلة في ولايات السلطنة المختلفة. وبين أنه في مجال رفع جودة المنتج من التمور وايجاد صناعات تقوم على هذا المورد الحيوي قامت الوزارة بتوزيع 66 وحدة لاعداد وتجهيز وتعبئة وتغليف التمور من الوحدات الصغيرة والمتوسطة فقط خلال الخطة الخمسية الثامنة. وأضاف أنه تم إنشاء 75 غرفة من مادة البولي كاربونات لتجفيف التمور بنظام الدعم في عدد من ولايات السلطنة وذلك لرفع جودة التمور عن طريق تطوير عملية التجفيف كونها من اهم عمليات ما بعد الحصاد للتمور. وقد تضمنت الندوة جلستين حيث تم خلال الجلسة الأولى عرض قصص نجاح وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية من /مؤسسة تمرة/ بعدها تم عرض المواصفات القياسية للتمور العمانية من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية ثم أوضحت غرفة تجارة وصناعة عمان دورها في الترويج للمنتجات العمانية قدمت بعدها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورها في دعم المشاريع الزراعية. وتضمنت الجلسة الثانية قصص نجاح إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية من مؤسسة مضياف قدمت بعدها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية عرضا عن الفرص الإستثمارية بالمناطق الصناعية وتم بعدها توضيح اسواق التصدير للتمور العمانية من قبل الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات /إثراء/ ثم بينت وكالة ضمان ائتمان الصادرات العمانية دورها في حماية المنتجين العمانيين. حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية المعنية بقطاع التمور وعدد من أصاحب المؤسسات والشركات الخاصة في هذا المجال بالإضافة إلى حضور جمع من الصحفيين.