شروط " اخوانية " لتحقيق المصالحة المصرية

الحدث الأحد ٣٠/أكتوبر/٢٠١٦ ١٤:٥٩ م
شروط " اخوانية " لتحقيق المصالحة المصرية

القاهرة – ش

قال أحمد رامي، المتحدث السابق باسم "حزب الحرية والعدالة" سابقا ، أن "هناك أمورًا يجب أن تسبق المصالحة الوطنية في مصر، وهي في أغلبها أمور عامة ولاتخص الإخوان وحدهم، من بينها إطلاق الحريات، وتحسين ملف حقوق الإنسان، والإفراج عن المعتقلين، حتى يتم الأمر في إطار أعم، وهو المصالحة المجتمعية، والعودة إلى مسار ثورة 25 يناير، وليس المصالحة مع الإخوان فقط".
وتابع: "من مصلحة النظام، كما أنه من مصلحة الإخوان؛ أن يتم نفي تهمة الإرهاب عن الجماعة، والتي تمت بمقتضى قرار وزاري وأحكام قضائية معيبة، فلا بد من أن يتم ذلك في مرحلة تسبق أي حوار للمصالحة".

وقال رامي إن الضغوط الغربية على الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تهدف إلى التصالح مع "الإخوان المسلمين" بشكل مباشر، وإنما للحيلولة دون سقوط النظام وانهيار الدولة المصرية.

وأضاف أن "الغرب لا يهمه التصالح بين النظام والإخوان، بل يعنيه فقط عدم انهيار الدولة في مصر على غرار الحالة السورية، خوفًا من أن تتحول الهجرة غير الشرعية من بضعة مراكب من السواحل المختلفة؛ إلى حالة عامة.
وأشار إلى أن "حالة الانهيار والفشل العام للدولة هي الأكثر خطورة، "فالغرب لا يريد أن يواجه آلاف الشباب المحبط اليائس المطارد المظلوم، حتى لا يعاقبه على ما يراه دورا له في ما وصلت إليه مصر".