عبر منصة جامعة فرانكلن الإلكترونية.. الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تدخل «التعليم المدمج» بمقرراتها الأكاديمية

بلادنا الأحد ٣٠/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص

مسقط -

أدخلت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، إحدى الكليات الرائدة في السلطنة، نظام التعليم المدمج بكافة مقرراتها وبرامجها الأكاديمية، بهدف الارتقاء بمستوى خدماتها ومنتجاتها الأكاديمية وتجويد النظم ووسائل التعليم وفق أحدث الاتجاهات العالمية المعمول بها في كبرى الكليات والجامعات حول العالم.

ويهدف نظام التعليم المدمج، وهو يقوم على دمج طرق التعليم التقليدية المتمثلة في الحضور الشخصي وتلقي العلم على يد طاقم التدريس داخل القاعات بالمحتوى الإلكتروني عن طريق شبكة الإنترنت، إلى تحقيق الاستفادة القصوى من كافة أوجه التقدم التكنولوجي.

يقول د.خلفان العاصمي، العميد المشارك لشؤون الأكاديمية بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم: يتجه التعليم في الوقت الراهن إلى الصيغة الإلكترونية (الأونلاين)، ومن ثم أصبح تبنّي التعليم المدمج ضرورة، وفي كل يوم تتزايد الحاجة إليه كوسيلة فعالة للتعلم، الأمر الذي يدفع الجهات الأكاديمية من كليات وجامعات إلى إدخال هذا النمط من التعلم، وبشكل ما، ليغطي أكبر قدر من المقررات الدراسية والبرامج الأكاديمية.

ويضيف د.خلفان: دخلت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في شراكة مع جامعة فرانكلن، بولاية أوهايو الأمريكية، لتقديم شهادة الماجستير في إدارة الأعمال. ويدير برنامج الماجستير بالكلية الحديثة طاقم من أعضاء هيئة التدريس بجامعة فرانكلن بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، من خلال منصة إلكترونية والعديد من الأنشطة الصفية، بحيث يمكن للطلاب المسجلين بالبرنامج التفاعل مع مجموعة كبيرة متعددة الثقافات من الأساتذة الجامعيين. وبخلاف طرق التدريس التقليدية التي تتطلب حضور الطلاب والأساتذة وجهاً لوجها بقاعة الدرس، أسست جامعة فرانكلن منصة إلكترونية لإدارة نظم التعلم الإلكتروني في كافة برامجها الأكاديمية أطلقت عليه اسم «ماي فرانكلن». وفي بعض المقررات والبرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعة عبر هذه المنصة يكون مطلوباً من الطلاب الانتهاء من بعض التكليفات قبل أول مقابلة لهم مع أستاذهم؛ لذا، عليهم الحصول على التوجيهات اللازمة لعمل التكليفات من خلال النظام الإلكتروني، والذي يوضح بشكل شامل كافة التعليمات والتوجيهات للطلاب والتي كان يقوم بها الأساتذة في النظام التقليدي. ويتم تقييم أداء الطالب وفق استجابته للتعليمات والتوجيهات الموجودة بالمنصة الإلكترونية.

ويرى صالح البلوشي، طالب ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم أن الدراسة لوقت جزئي وما تتطلبه من إتمام التكليفات لكل مقرر دراسي أمر صعب، بخاصة إذا وضعنا في الاعتبار الحاجة للذهاب لمقر الكلية وحضور المحاضرات وفق النظام التقليدي. لذا، يعد التعليم المدمج بمثابة الحل الأفضل للطلاب في مثل حالتي ممن يعوزهم الوقت ويرغبون في مواصلة دراستهم والانتظام في وظائفهم أيضاً.