الهجوم على الموصل ... تفاصيل ونتائج

الحدث السبت ٢٩/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
الهجوم على الموصل ... تفاصيل ونتائج

بغداد – ش - أ ف ب اطلق العراق هجوما واسعا في السابع عشر من اكتوبر لاستعادة مدينة الموصل من ايدي تنظيم داعش . في ما يلي بعض التفاصيل المتعلقة بهذه العملية العسكرية الاكبر في البلاد منذ سنوات عدة.

القوات العراقية المشاركة
تشارك الى جانب الجيش العراقي قوات مكافحة الارهاب وقوات التدخل السريع اضافة الى الشرطتين المحلية والفدرالية وقوات البشمركة الكردية.
اما قوات الحشد الشعبي ، فهي قوات غير نظامية بدات تشارك حاليا بقوة في المعركة بعد ان كان تدخلها محدودا في بداية الهجوم.

نقاط الهجوم
بدأ الهجوم على الموصل من الشمال والشرق والجنوب. وقال الجنرال جوزف فوتيل قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط ان القوات العراقية فضلت في البداية عدم فتح الجبهة الغربية لافساح المجال امام السكان للفرار. كما اعتبر ان فرار الجهاديين يمكن ان "يحد من احتمالات تدمير المدينة".
الا ان قوات الحشد الشعبي شنت السبت هجوما بهدف التقدم من جنوب غرب الموصل باتجاه مدينة تلعفر الواقعة بين الموصل والحدود السورية. والهدف هو انتزاع هذه المدينة من ايدي التنظيم الجهادي وقطع طريق الامداد الى مسلحيه من سوريا بشكل خاص.

ردة الفعل
عنيفة كما كانوا على الدوام في معارك سابقة.
واعلنت الامم المتحدة انها تلقت معلومات خلال الاسبوع الحالي تفيد باعدام اكثر من 250 شخصا خلال يومين في منطقة الموصل على ايدي مسلحي التنظيم الارهابي .
كما اوضحت الامم المتحدة ان التنظيم خطف نحو 8000 عائلة لاستخدام افرادها ك"دروع بشرية" على الارجح.
كما شن مسلحو تنظيم داعش عشرات الهجمات الانتحارية على متن سيارات مفخخة استهدفت القوات المسلحة العراقية.
وعمل التنظيم ايضا على شن هجمات على مناطق بعيدة عن خطوط التماس لتشتيت القوات العراقية، كان ابرزها الهجوم على كركوك الواقعة تحت سيطرة الاكراد، اضافة الى هجوم على مدينة الرطبة (غرب).

مصير المدنيين
اضافة الى المدنيين الذين اعدمهم التنظيم الارهابي في مناطق سيطرته، تمكن الاف اخرون من الفرار هربا من المعارك ومن تجاوزات مسلحيه.
واعلنت المنظمة الدولية للهجرة السبت ان 17520 شخصا نزحوا منذ بدء العملية العسكرية. الا ان هذا الرقم مرشح للارتفاع كثيرا مع تقدم القوات العراقية باتجاه الموصل.
وحسب الامم المتحدة فان نحو مليون شخص قد يضطروا الى ترك منازلهم ما سيؤدي الى ازمة انسانية خانقة، لان المخيمات التي اعدت غير قادرة على استقبال اكثر من نصف هذا العدد.
كما ان اقتراب فضل