مع إعلان السلطنة باكورة محطات موسم 2016م الطيران العُماني يعلن عودته لمنافسات الإكستريم الشراعية هذا العام

الجماهير الخميس ٢٨/يناير/٢٠١٦ ٠٤:٠١ ص
مع إعلان السلطنة باكورة محطات موسم 2016م
الطيران العُماني يعلن عودته لمنافسات الإكستريم الشراعية هذا العام

مسقط-ش
بعد مشاركة قوية في الموسم الماضي وإحراز المركز الرابع في الترتيب العام لسلسلة الإكستريم الشراعية، يعود فريق الطيران العماني إلى سلسلة هذا العام 2016م بأجنحة صقلتها الخبرة والتجربة بقيادة البحّار المخضرم مورجان لارسن بطل الإكستريم للعام 2014م والوصيف في موسم 2012م، ومعه العماني ناصر المعشري الذي أبحر مع فريق الموج مسقط حامل لقب العام الماضي، وزملائه القدامى بيت جرينهال وسارة أيتون، وإيد سميث. جاء هذا الإعلان بعد اختيار السلطنة لتكون المحطة الافتتاحية لهذا الموسم خلال الفترة من 16 إلى 19 مارس 2016م. يشارك الطيران العماني في هذا الموسم بدعم كذلك من شركة بوينج لصناعة الطائرات، وبنك إي.أف.جي موناكو.
تجدرالإشارة إلى أن مشاركة مورجان لارسن في قيادة فريق الطيران العماني تعود بذكريات جميلة عندما كان لارسن يدير دفة قارب الطيران العماني في العام 2012م وحقق للفريق المركز الثاني بعد فريق الموج مسقط الذي كان بقيادة البريطاني لي ماكميلان.
وقد وقع الاختيار على البحّار مورجان لارسن لقيادة فريق الطيران العماني لما تحفل به سيرته الذاتية من إنجازات وأوسمة، فقد مثل الولايات المتحدة في الألعاب الأولمبية في فئات قوارب 49 و470، وشارك ثلاث مرات في سلسلة كأس أمريكا الشراعية، ويحمل لقب ثلاثة بطولات عالمية في فئات قوارب (فار40 و505)، ولقب 15 بطولة على مستوى الولايات المتحدة وغيرها من البطولات الأوروبية. وفي العام الماضي شارك لارسن في سلسلة قوارب جي.سي32 بقيادة قارب ألينجي السويسري، وجاء في المركز الثاني بعد القارب "سلطنة عمان" بفارق نقطة واحدة فقط، وينوي توظيف خبرته من العام الماضي لإحراز المركز الأول للطيران العماني.
وبعد هذا الإعلان أبدى لارسن سعادته بالعودة لقيادة دفة قارب الطيران العماني وقال: "أشعر بأن لدينا علاقة وطيدة بالزملاء من عمان للإبحار، وكم هو شعور رائع أن أعود إلى السلطنة لتمثيل فريق الطيران العماني".
وأضاف لارسن في حديثه عن التجربة المرتقبة لهذا العام: "على الرغم من أدائنا المميز في الأعوام الماضية، إلا أن الأمر سيكون مختلفاً مع هذه القوارب الحديثة، ولا يمكننا الاعتماد على خبرتنا السابقة فقط، فهذه القوارب تتطلب عملاً جماعياً أكبر، ولياقة وقوة تحمل بدنية وذهنية عالية، وإذا ما أردنا الحصول على المركز الأول في هذا العام، سيكون علينا أولاً تعزيز لياقتنا وعملنا الجماعي. صحيح أن أغلب أفراد الطاقم قد جربوا الإبحار في هذه القوارب العام الماضي، إلا أن هذه السلسلة مختلفة بعض الشيء ونحتاج إلى الكثير من التحضيرات، وسيكون أمامنا مشوار طويل من التعلم والتطوير".
ومن جهة أخرى، تحدث ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار عن تطلعاته لهذا الموسم: "ستكون عيون العالم في شهر مارس موجهة إلى السلطنة لمشاهدة الإطلالة الجديدة لسلسلة الإكستريم والقوارب الحديثة بأجنحتها الغاطسة، ونحن سعداء لاحتضان المرحلة الافتتاحية لهذا العام، وسعداء بالترحيب بعدد من أفضل البحّارة في عالم السباقات الشراعية لتجربة ما تقدمه السلطنة من ظروف مثالية للإبحار الشراعي، وهو ما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الدولية للإبحار الشراعي، علاوة على زيادة قاعدة الجماهير المحلية المهتمين بهذه الرياضة".