الأمين نجم موقعة الإمارات

كتب - هيثم خليل

من تابع لقاء الآرسنال وريدينج في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ليلة أمس الأول، لابد أن يتعاطف مع الأداء الكبير الذي قدمه سفير الكرة العمانية والخليجية والعربية في الملاعب الانجليزية القائد علي الحبسي، الذي ذاد ببسالة عن عرين ريدينج رغم خسارة فريقه وخروجه من المسابقة في ملعب الامارات بلندن بهدفي تشامبرلاين، حيث تعملق الحبسي وكان أسداً في شباكه، محبطاً محاولات كثيرة للاعبي ونجوم الارسنال المتمرسين على مدار شوطي المباراة، حيث وجد نجم المنتخب الفرنسي جيرو وغيره من اللاعبين في ترسانة «المدفعجية» العامرة، عكس الفريق الضيف مع فارق المستويات، وأيضاً الوجود في درجتين مختلفتين بالنسبة للفريقين.

تعاطفنا مع ابن السلطنة وكنت شخصياً أقلب القنوات لأنني مشجع منذ نعومة اظفاري لفريق ليفربول، الذي كان يواجه توتنهام في ذات الوقت في مباراة متكافئة على استاد الانفيلد رود وكسبها «الريدز» وأقصى خصماً عنيداً ومتمرسا بقيادة مدربه الفذ يورجن كلوب فكنت حائراً بين المباراتين لكن وجود الحبسي جعلني اتعاطف مع ريدينج رغم قلة حيلته أمام نجوم الارسنال بقيادة العجوز ارسين فينجر الذي عرف كيفية المحافظة على رونق فريقه وقاده لفوز مستحق لكنه محزن لمحبي الحبسي في كل الأقطار العربية.

الحبسي أكد من جديد رغم سنوات عمره أنه مازال في ريعان الشباب، وهو يتمتع بصفات كثيرة منها القيادة وهو فخر لكل عربي أن يشاهد الحبسي وهو يتميز عن جدارة واستحقاق لقيادة فريقه، ورغم أننا كنا نتوسم أن يقف الأسد الحبسي مدافعاً عن عرين أندية تفوق ريدينج بالمستوى، لكننا نتوسم خيراً في موسم استثنائي للأمين في ملاعب الضباب.