مبادرة "اقرأ" بمؤسسة الزبير تفتح ثلاث مكتبات بمستشفى عبري

مزاج الأربعاء ٢٦/أكتوبر/٢٠١٦ ١٩:٤٥ م
مبادرة "اقرأ" بمؤسسة الزبير تفتح ثلاث مكتبات بمستشفى عبري

واصلت مبادرة "اقرأ" بمؤسسة الزبير توسيع نطاق افتتاح مكتباتها بالأماكن العامة التي تدعم الكاتب والكتاب العماني حيث حطت رحالها هذه المرة في مستشفى عبري بمحافظة الظاهرة. وتأتي هذه المبادرة من ضمن مبادرات لجنة التواصل الاجتماعي بمؤسسة الزبير لتشجيع المجتمع على القرآءة لما لها من أهمية في زيادة الوعي الثقافي بالمجتمعات، ونشر الإنتاج العماني والتعريف بالكتاب والأدباء العمانيين، ودعم انتشار مؤلفاتهم للوصول إلى أكبر شريحة من القرّاء.
وقد قامت مبادرة "اقرأ" بالتعاون مع إدارة مستشفى عبري باختيار ثلاثة أماكن يكثر فيها المراجعون بالمستشفى من أجل وضع المكتبات الثلاث لتكون قريبة من المراجعين لاستثمار أوقات انتظارهم في القراءة لتعم الفائدة من وجود المكتبات بالمستشفى.

وتعد مبادرة "اقرأ" واحدة من المبادرات المجتمعية التي تشرف عليها لجنة التواصل الاجتماعي بمؤسسة الزبير المكونة من مجموعة من الشباب العمانيين المتطوعين والذين لهم دور كبير في مجال العمل التطوعي الاجتماعي في مختلف المجالات. ولقد شهدت هذه المبادرة ردود أفعال جيدة من قبل الجميع وبخاصة العاملين في الحقل الطبي بالاضافة الى فئة الشباب و الكتاب والادباء كما قام بعض الكتاب العمانين بالتواصل مع المؤسسة حتى تكون كتبهم من ضمن الكتب الموجودة في مبادرة " أقرأ".

وحول هذه المبادرة أشار الكاتب الروائي يعقوب الخنبشي عضو لجنة التواصل الاجتماعي بمؤسسة الزبير : بأن مؤسسة الزبير تسعى في الفترة الحالية الى دعم الكتّاب العمانيين من خلال نشر كتبهم في مختلف الأماكن العامة التي يقصدها الكثيرون ومنها مستشفيات السلطنة، كما إنها تهدف الى نشر ثقافة القرآءة والمطالعة لدى مختلف فئات المجتمع. مشيرا بأن هذه المبادرة لقت إهتماما واسعا من مختلف شرائح المجتمع، وإننا في لجنة التواصل الاجتماعي بمؤسسة الزبير نسعى قدر الاستطاع على توفير الكتب في مختلف المستشفيات الكبرى في السلطنة من أجل مساعدة المراجعين في المستشفيات في قضاء أوقات الانتظار في قراءة بعض الكتب المتنوعة التي توفرها المكتبة. مشيرا بأن المكتبة تحتوي بين جنباتها العديد من كتب الشعر والقصص والدراسات متمنيا أن تحقق هذه المبادرة أهدافها.

ومن جانبه أكد إبراهيم بن عبدالله السالمي مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير بأن مؤسسة الزبير تولي اهتماما واسعا من خلال استراتيجيتها ورؤيتها في تحقيق المسؤولية المجتمعية دعم المشهد الثقافي بالسلطنة، ومن ذلك المنطلق تبنت تشكيل لجنة التواصل المجتمعي من رحم المجتمع للوصول إلى المبادرات الأولية التي يحتاجها مجتمعنا العماني في كل مجال، فكانت مبادرة "اقرأ" هي نتاج إحدى مبادرات اللجنة في تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة الأدبية التي تهدف الى نشر الكتب العمانية في مختلف المواقع التي يرتادها الجمهور. مشيرا بأن هذه المبادرة حققت منذ بدايتها صدى واسع من قبل الجمهور حيث شهدت اقبالا كبيرا في مختلف المواقع . مؤكدا بأن هذه المبادرة سوف تواصل جهودها من أجل نشر المكتبات المختصة بالكتّاب العمانين في مختلف الأماكن العامة حتى تتمكن من الوصول الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع العماني. متمنيا ان تحقق هذه المكتبات الاهداف المرجوة منها وهي تشجيع الجميع على القرآءة ، واستغلال أوقات الانتظار بما يعود عليهم بالمنفعة.

كما أشاد الدكتور ناصر بن حماد العزري مدير مستشفى عبري بهذه المبادرة معبرا عن شكره لمؤسسة الزبير حيث قال " في البداية نشكر مؤسسة الزبير على هذه المبادرة والتي من خلالها سوف يستفيد منها المراجع و الموظف على حد سواء. مشيرا بأن هذه المكتبات سوف تساعد المراجعين في قضاء أوقات الانتظار في شئ مفيد بالنسبة لهم كما إنها سوف تساعد على حثهم على القرأءة. مشيرا بأن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون القائم بين مؤسسات القطاع الخاص و القطاع الحكومي من أجل خدمة المجتمع العماني وحث الجميع على القرأءة لما لها من أهمية في زيادة الوعي الثقافي لديهم. مضيفا بأن هذه المبادرة سوف تساعد الكتّاب على نشر إنتاجهم الادبي في العديد من المواقع حتى يتسنى للجميع معرفتهم ومعرفة أنتاجاتهم الادبية.
وقال الدكتور: بأن هذه المكتبة تحتوي بين جنباتها أنواع مختلفة من الكتب سواء اكان في الشعر و الادب والقصة القصيرة او في مجال الدراسات وغيرها من فنون الكتابة حتى تستسهدف مختلف شرائح القراء وأهتماماتهم. مشيرا بأن المكتبات تم توزيعها في اماكن الانتظار حتى يسهل الوصول اليها من قبل المراجعين، وبإمكانهم أختيار الكتاب الذين يرغبون بقراءتها.

علما بأن مبادرة "اقرأ" تستهدف في الفترة الحالية المستشفيات الكبرى بالسلطنة حيث حققت منذ انطلاقها اقبالا كبيرا من قبل المراجعين ونجاحا تلمسنا صداه من خلال ردود أفعال بعض الكتاب والأدباء ورسائلهم التي أعطتنا المزيد من الحماس لمواصلة المبادرة وتنويع أماكنها، حتى بدأت العديد من الجهات الحكومية والخاصة الاخرى التواصل مع لجنة التواصل الاجتماعي من أجل التعاون وتحقيق الاهداف المرجوة من هذه المبادرة.
علما أن هذه المبادرة تضم أكثر من ٢٥٠ عنوانا في مختلف فنون الكتابة الأدبية والدراسات والتاريخ والعلوم بمختلف أنواعها، وجميعها لكتاب عمانيين أضافوا للمكتبة العمانية إبداعاتهم ورفدوها بإنتاجهم الكتابي.