أطراف صناعية إلكترونية حديثة تنهي معاناة 13 مريضا في خولة

بلادنا الأربعاء ٢٦/أكتوبر/٢٠١٦ ١٩:٤٨ م
أطراف صناعية إلكترونية حديثة تنهي معاناة 13 مريضا في خولة

مسقط - ش

عاد الامل والإقبال على الحياة ل13 مريضا في مستشفى خولة ممن فقدوا أطرافهم كالأيادي بسبب الحوادث المرورية ومرض السكري وذلك بمساعدة التكنولوجيا الحديثة التكنولوجيا الحديثة

حيث تسلم مستشفى خولة مؤخرا أحدث اجهزة الاطراف الصناعية شملت اجهزة إلكترونية تعمل وفقا لأعصاب الطرف المبتور واجهزة اخرى تجميلية وأجهزة أخرى داعمة للعظام وذلك

بالتعاقد مع شركة ابن سينا للتجهيزات الطبية وشركة ستيبر (Steeper) البريطانية الرائدة في تطوير الأيدي الصناعية بقيمة بلغت ثلاثمائة وخمسة وثلاثون ألفا وخمسمائة وسبعة وتسعون ريالاً عمانياً (335597) للدفعة الأولى.

وتمثل حالات البتر بسبب مرض السكري ما نسبته 75% من اجمالي الطلبات على تركيب الأطراف الصناعية بالسلطنة وكانت وزارة الصحة تتلقى الكثير من الشكاوي من بعض

المراجعين بسبب ازدياد قائمة الانتظار لأخذ موعد بقسم الأطراف الصناعية يصل لسنتين للمعاينة الأولية أو لأخذ القياسات وتقريبا سنة لاستلام الاجهزة بسبب نقص الكوادر البشرية بقسميها

الإكلينيكي (العيادة) والصناعي (بالورشة).ولأجل ذلك عملت الوزارة على زيادة الكوادر البشرية العاملة وذلك لزيادة الانتاج بالقسم.

كما قامت الوزارة باستحداث اقسام للأطراف الصناعية في ثلاث ولايات وهي صحار ونزوى وصلالة وذلك بهدف تقليل فترة انتظار المرضى للأجهزة وكذلك التقليل من ضغط العمل على قسم الاطراف الصناعية بمستشفى خولة.

وأوضح المدير العام لمستشفى خولة الدكتور علي بن محاد المعشني الى أن وزارة الصحة تسعى جاهدة لتوفير كل احتياجات المرضى في مختلف مؤسساتها حول السلطنة وفي هذا المجال

قامت الوزارة بالتعاقد مع شركة ابن سينا للتجهيزات الطبية وشركة ستيبر البريطانية المتخصصة في تطوير الايدي الصناعية لتوفير عدد من الأطراف الصناعية لعدد من المرضى الذين

تعرضوا لبتر أيديهم سواء بسبب حوادث السير أو بسبب بعض الأمراض أو بسسب ضعف في الأعصاب وبالتالي فقدت قدرتها على العمل بشكل طبيعي.

وأردف قائلا: "وبعد توفير هذه الاطراف الحديثة سيصبح بإمكان من يعانون من بتر الأطراف أن يكونوا أشخاصا منتجين يتمتعون بحياة طبيعية، وقادرين على العمل وممارسة الرياضة

وحياتهم الطبيعية، وجودة الحياة للشخص مبتور الطرف تعتمد على جودة الطرف التعويضي من حيث القياس والنوع، فهناك أطراف تعويضية بدائية وبدون تعويض للمفصل المبتور من

الطرف، بينما البعض الآخر حديث ويمكن برمجته بالحاسوب للقيام بالوظائف المعقدة مثل حركة اليد، إضافة إلى الأطراف الصناعية التجميلية التي لا تتوفر بها إمكانية القيام بالوظائف الحركية".

وحول الفريق الطبي المسؤول عن تركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية أوضحت أخصائية الاطراف الصناعية وتقويم العظام بمستشفى خولة ذكية بنت سعيد النوبية – - أن

تأهيل المصاب يتم عن طريق فريق متكامل من أخصائيي العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وأخصائي الأجهزة التعويضية، إضافة إلى مراجعة من قبل الجراحين المختصين، وقد تحتاج

بعض الحالات إلى دعم نفسي من أخصائيي العلاج النفسي والاجتماعي.