حملت عنوان (العاب القوى ... طريقنا إلى العالمية) الجابري يعلن رؤيته الانتخابية لرئاسة اتحاد ألعاب القوى

الجماهير الأربعاء ٢٦/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
حملت عنوان (العاب القوى ... طريقنا إلى العالمية)
الجابري يعلن رؤيته الانتخابية  لرئاسة اتحاد ألعاب القوى

مسقط-ش

قدم حمد بن عامر الجابري رؤيته التي حملت عنوان "العاب القوى طريقنا الى العالمية" للعودة الى رئاسة اتحاد العاب القوى خلال الانتخابات المقبلة وتطرق الى اهادفه التي يسعى لتحقيقها منها صناعة البطل الاولمبي ،الشبيبة تستعرض رؤية الجابري واهدافه وطموحاته في حال فوزه برئاسة الاتحاد

بطاقة شخصية

حمد بن عامر الجابري ، طيار برتبة كابتن بشركة الطيران العماني للطائرات النفاثة ذات البدن العريض ، إضافة إلى كوني مدرب وممتحن طيران مرخص ومعتمد من الهيئة العامة للطيران المدني بالسلطنة. هدفي من الترشح الرغبة في وضع بصمة على الرياضة العمانية والمساهمة في رد الجميل لهذا الوطن الغالي وقائده المفدى، علاوة على شغفي وعشقي لهذه الرياضة التي أتمنى أن ترتقي وتتطور لتصبح اللعبة الشعبية الأولى بالسلطنة ومنجم الذهب للسلطنة في المستقبل المنظور إن شاء الله تعالى.

الرؤية والأهداف

يمكن تلخيص رؤيتي في عدة محاور رئيسية، وذلك على النحو التالي:-

تطوير البيئة التشريعية والتنظيم الإداري للاتحاد:

هناك حاجة ماسة لتحديث التشريعات واللوائح الخاصة بتنظيم عمل الاتحاد وسوف نسعى لذلك بالتنسيق مع الجمعية العمومية ووزارة الشؤون الرياضية الموقرة لتوفير بيئة تشريعية مستقرة وواضحة وعادلة تستقطب المهتمين في رياضة ألعاب القوى وترقى لطموحات وأهداف الاتحاد وأعضاء جمعيته العمومية. كما أن هناك الكثير من الأعمال والإجراءات الإدارية والتنظيمية والتي يمكن إنجازها إلكترونيا وبشكل مبسط بإتباع التكنولوجيا المتوفرة وهذا الأمر سوف يكون ذو أولوية في حال وفقنا في الوصول لرئاسة الاتحاد وتشرفنا بثقة الجمعية العمومية.

تطوير المسابقات والأنشطة:

سوف نولي أهمية قصوى لتطوير المسابقات والأنشطة بالتعاون مع الأندية والاتحاد المدرسي ومراكز إعداد الناشئين والمؤسسات الأخرى بهدف رفع مستوى الأداء ورفد المنتخبات الوطنية بلاعبين واعدين، والعمل على منح جوائز للأندية المتفوقة في شكل دعم مالي مباشر لتطوير مرافق ممارسة ألعاب القوى (المضامير المصغرة) وتوفير الأدوات الرياضية. كما سوف نعمل على تطبيق نظام واضح للإنتقالات يضمن حق النادي ويتيح للاعب الانتقال من نادي لآخر وفق ضوابط محددة. والاستعانةبالتسجيل الإليكتروني في تنظيم البطولات والمسابقات وإعتماد التوقيت الإليكتروني لتسجيل نتائج المسابقات. كما سوف نعمل على إعداد برنامج زمني واضح للمسابقات وسوف نقوم بتنفيذه وفق المواعيد المحددة وذلك بالتنسيق مع الأندية والأجهزة الفنية والإدارية للإتحاد. كما سوف نركز على تعزيز موارد الإتحاد من خلال تسويق بعض المسابقات والأنشطة. بالإضافة إلى دراسة إمكانية زيادة مساحة المسابقات النوعية وتطوير فكرة درع الوزارة لتكون مسابقة بارزة ذات مردود مالي مجز للأندية وذلك من خلال تسويق المسابقة ورعايتها.

رياضة النخبة:

سوف نسعى لتطوير بيئة تدريب مناسبة لممارسي ألعاب القوى من خلال توفير المرافق الرياضية الخاصة بألعاب القوى بالتنسيق مع وزارة الشؤون الرياضية الموقرة والجهاز الفني للإتحاد في مجمع السلطان قابوس الرياضي والمجمعات الرياضية الأخرى. وفي رؤيتنا أيضا أن نسعى لتشكيل فريق عمل متخصص مهمته الرئيسية إنتقاء المواهب في كافة ربوع السلطنة وتوفير حوافز مناسبة للكشافين وبرامج تدريب ومعسكرات ومنح خاصة للاعبين الذين يتم إنتقاؤهم. بالإضافة إلى الإلتزام بتنفيذ البرامج ومعسكرات التدريب المقدمة ضمن خطط الأجهزة الفنية والمعتمدة من مجلس إدارة الإتحاد وفق المواعيد المحددة لتحقيق النتائج المرجوة. كما سوف يتم تشكيل فريق عمل يعنى بالتنسيق المباشر والقيام بزيارة الجهات المعنية لتفريغ الرياضيين والطاقم الفني والإداري ليتسنى لهم تنفيذ برامج التدريب والمعسكرات ويعمل على تذليل الصعوبات وبناء علاقات وثيقة وبناءة مع تلك الجهات خدمة للصالح العام وذلك بهدف الوصول لاحترافية لاعبي منتخبات ألعاب القوى.

تطوير رياضة ألعاب القوى في السلطنة:

نسعى من خلال رؤيتنا إلى دعم البرامج والمبادرات التي تصب في نشر وتطوير ألعاب القوى والتي تقدم من قبل الأندية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والعام وغيرها. كما أن تنمية الموارد البشرية الفنية والإدارية يعتبر من أهم العناصر التي يجب أن تلقى عناية خاصة وإهتمام في الفترة القادمة من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل سواء داخل أوخارج السلطنة للمدربين والحكام وغيرهم من المهتمين بألعاب القوى في الإتحاد أو في الأندية الفاعلة وتوفير نظام واضح ومحدد لتصنيف المدربين وكذلك الحكام وربط الحوافز بالكفاءة وإجتياز برامج التأهيل بالإضافة إلى الخبرة العملية. كذلك العمل على تطوير موقع أو تطبيق أليكتروني يتيح للمهتمين بألعاب القوى للولوج إليه للحصول عن البيانات والمعلومات سواء عن المسابقات والأنشطة وكذلك للحصول على نتائج للملتقيات والأهم من ذلك كله يسمح بالتسجيل الإلكتروني للاعبين والأندية.

كما أننا سوف نعمل على تفعيل المركز الدولي لتدريب ألعاب القوى الذي عملنا جاهدين لإعتماده من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال فترة رئاستنا السابقة وذلك من خلال إستقطاب لعدائين دوليين لإقامة معسكرات منتظمة في السلطنة، حيث كسب المركز سمعة طيبة بعد مساهمته في توفير بيئة تدريب مناسبة لإعداد البطل الأولمبي العربي توفيق مخلوفي الفائز بذهبية أولمبياد لندن في سباق 1500م إضافة إلى الكثير من الرياضيين الدولين الآخرين.

كما نعتزم أيضاً العمل مع الوزارة لإعادة مشروع مركز الجبل الأخضر إلى الواجه والبدء في تنفيذه متى ما توفرت الإعتمادات المالية حتى ولو تم إنشاؤه بمرافق مؤقتة كمرحلة أولى ، ليتسنى للرياضين من داخل السلطنة وخارجها الإستفادة من المركز الذي يقع على إرتفاع يزيد عن 2000متر فوق مستوى سطح البحروسيساهم رفع أداء اللاعبين وتحسن مستواهم بشكل كبير.

لدينا علاقات دولية جيدة سواء مع الإتحاد القاري أو الدولي وقد سبق وأن سخرنا تلك العلاقات لإعتماد مركز مسقط الدولي لتدريب ألعاب القوى بمجمع السلطان قابوس ليكون ضمن المراكز المعتمدة من الإتحاد الدولي ، وسوف نواصل مساعينا لتستخير علاقاتنا الدولية الجيدة بما يخدم الرياضة والرياضيين في السلطنة.

كما أننا ننوي إعادة نصف مارثون مسقط إلى الواجهة من جديد ، فقد الذي كان من أكبر الأحداث الرياضية في السلطنة وحقق نجاحات لافتة وأستقطبت مشاركين من مختلف دول المنطقة ، كما شارك في الترويج لنصف مارثون مسقط البطل الأولمبي وصاحب الرقم القياسي العالمي هشام القروج إلى جانب مشاركة البطلة العالمية نزهة بدوان. وسوف نقوم في هذا الجانب بالتنسيق مع بلدية مسقط والجهات الراعية الآخرى لإعادة إحياء هذا الحدث بحلة جديدة وسوف نسخر علاقاتنا الدولية لإستقطاب أبطال العالم للمشاركة في هذا الحدث وكذلك السعي لإعتماد السباق ضمن رزنامة الإتحاد الدولي.

رياضة ألعاب القوى النسائية

كغيرها من الرياضات النسائية الأخرى في السلطنة ، كانت تقع ضمن إختصاصات دائرة الرياضة النسائية في وزارة الشؤون الرياضية وذلك حتى عام 2010م حينها طلبت الوزارة الموقرة في ذلك العام نقل ذلك النشاط النسائي إلى إتحاد ألعاب القوى، حيث رحب مجلس إدارة الإتحاد الذي كنت أتشرف برئاسته حينها بهذا التوجه الحكومي وتم إدراج رياضة ألعاب القوى النسائية ضمن أنشطة الإتحاد في عام 2010م. وقد وضعنا خطة زمنية محددة بهدف التغلب على التحديات التي تواجه تطوير رياضة ألعاب القوى النسائية في السلطنة سواء في الجوانب الفنية أو التنظيمية وكان هدفنا أن تكون هذه الرياضة في مصاف الدول المتقدمة في المنطقة وأن تكون مشاركة المرأة في منسجمة مع العادات والتقاليد العمانية الراسخة.

ولتأكيد إلتزامنا بتطوير وتنمية ألعاب القوى النسائية فقد سعينا لإستضافة أول بطولة للشابات على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربي في السلطنة وذلك في شهر فبراير 2012م لإيماننا الراسخ وثقتنا التامةفي بطلات السلطنة. وإستطعنا بفضل من الله سبحانه وتعالى وبجهود جبارة من قبل اللاعبات والجهازين الفني والإداري بالإتحاد من تحقيق 7 ميداليات متنوعة، حققت من خلالها السلطنة المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة بعد منافسة حامية مع العديد من دول المجلس التي سبقتنا في هذه الرياضة. كما أود الإشارة إلى أن في تلك البطولة سعينا ، قدر الإمكان ، إلى تمكين المرأة العمانية من تنظيم البطولة والإشراف عليها من الناحية الإدارية والفنية ، فقد كان طاقم التحكيم واللجان المنظمة للبطولة جله من النساء العمانيات حيث أثبتت المرأه أنها قادرة على إدارة ونتظيم البطولات في السلطنة ونجحت في إخراج البطولة بشكل مشرف لقيت ثناء كل من حضر البطولة من أشقائنا في دول المجلس وتوج هذا الاهتمام بمشاركة العداءة شنونة الحبسية في أولمبياد لندن 2012م متوجة عمل المجلس في هذا الجانب. وقد استمر الاتحاد الحالي والذي نوجه له الشكر في السير على نفس النهج من خلال الاهتمام برياضة العاب القوى النسائية واستمرار تميزه وسوف نقوم بإكمال العمل سعياً لتحقيق حلم تأهيل أول رياضية عمانية للألعاب الأولمبية عن طريق الرقم اشخصي وليس البطاقة البيضاء. وقد سردت لكم هذه المعلومات للتأكيد على أن ألعاب القوى النسائية خلال فترة رئاستنا لمجلس إدارة ألعاب القوى كانت وما زالت محط إهتمام وعناية وركيزة أساسية في رؤيتنا لتطوير رياضة ألعاب القوى وبما يتواكب مع تطلعات أسرة ألعاب القوى العمانية .

المساهمة في صناعة بطل أولمبي

صناعة بطل أولمبي تتطلب تظافر الجهود بين كافة الجهات المعنية مع ضرورة توفير بيئة تدريب وموارد مالية وعناية ومتابعة خاصة، ونحن على ثقة تامة أن ذلك يمكن تحقيقه وخصوصا في الألعاب الفردية ولا شيء مستحيل إذا ما توفرت الإرادة والتصميم. ولدينا رؤية واضحة حول المسار الذي يجب أن نتبعه لصناعة بطل أولمبي عماني ولنكون أكثر واقعية ونبتعد عن رسم الاحلام الوردية وبيع الوهم للوسط الرياضي فإننا نعلن لكم أننا نملك رؤية واضحة لكيفية صناعة بطل أولمبي ولكن نحتاج لتوفير الدعم وتعاون الجهات وتظافر الجهود ونحن بخبراتنا نستطيع أن نصل للهدف بإذن الله ومصدر ثقتنا في هذا الجانب نابعة من معايشتنا لهذه الرياضة لفترات طويلة وادراكنا لجميع الإمكانيات المتوفرة ونقاط القوة التي نمتلكها وعوامل النجاح التي نركن إليها.

التأهيل والتطوير والاعلام

مما لا شك فيه أن نجاح أي مؤسسة تعتمد وبشكل أساسي على تنمية وتطوير الموارد البشرية ولذلك ركزت رؤيتنا على هذا الجانب بشكل أساسي ولمختلف الفئات التي تمس رياضة العاب القوى من لاعبين ومدربين وحكام واداريين وأجهزة طبية وسوف يكون لدينا برنامج مخطط حول هذا الجانب وذلك ايماناً منا بأهمية التطوير والتأهيل في الوصول للنتائج المرجوة وتحقيق اهداف الرؤية.

كما أننا نؤمن أن الاعلام هو شريك أساسي في الرياضة ونحن بحمد الله اصبحنا نملك اعلام رياضي مثقف ومدرك لدوره وحتماً سوف يكون عامل مساعد في العديد من الجوانب الخاصة برؤيتنا وسوف يكون من ضمن رؤيتنا انشاء قسم خاص للاعلام ضمن الهيكلة الجديدة للاتحاد العماني لالعاب القوى.

سياسة الأرقام

ركزنا خلال فترتنا السابقة على سياسة الأرقام التأهيلية كمعيار للمشاركات الخارجية وقمنا بربطها بالعديد من الجوانب التحفيزية والمعسكرات والتسهيلات التي يحصل عليها اللاعب والمدرب وسوف نواصل هذه السياسة خلال الفترة القادمة لأنها المعيار الحقيقي لقياس مدى تقدم وتطور لاعب العاب القوى والمدرب وسوف نقوم بتطوير هذه السياسة لتتناسب مع تطلعاتنا خلل المرحلة القادمة.