وزيرة التربية والتعليم تختتم زيارتها لمدارس محافظة جنوب الشرقية

بلادنا الثلاثاء ٢٥/أكتوبر/٢٠١٦ ٢١:٤٠ م
وزيرة التربية والتعليم تختتم زيارتها لمدارس محافظة جنوب الشرقية

مسقط - العمانية

اختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم اليوم زيارتها لمدارس محافظة جنوب الشرقية التي استمرت ثلاثة أيام. وزارت معاليها كلا من مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي(11-12)، ومدرسة العيجة للتعليم الأساسي(5-12) للبنات بولاية صور، ومدرسة طهوة للتعليم الأساسي(5- 10) للبنين، ومدرسة قتيبة بن مسلم للتعليم الأساسي(10-12) بنين، ومدرسة الوافي للتعليم الأساسي(5-12) للبنات بولاية الكامل والوافي،ومدرسة منير بن النير للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بنين، ومدرسة لآلئ العلم للتعليم الأساسي(1-4) بولاية جعلان بني بوعلي. ورافق معاليها في الزيارة د.ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، والسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية مستشارة الوزيرة ، ومديري عموم مديريات الشؤون الإدارية، والتخطيط وضبط الجودة، والمشاريع والصيانة، وتنمية الموارد البشرية، وتطوير المناهج، وعدد من المسؤولين بالوزارة. هدفت الزيارة إلى الاطمئنان على سير العملية التعليمية في المحافظة، والاطلاع على جهود المعلمين في الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات، والمبادرات التي توجد بالمدارس التي ينفذها المعلمون في الحقل التربوي، والتعرف على مدى توافر متطلبات تنفيذ الخطة الدراسية في البيئة المدرسية. والتقت معالي الوزيرة بإدارات المدارس وتعرفت منها على المستويات التحصيلية للطلاب، ومدى اكتمال أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة، والنتائج والمؤشرات التربوية الخاصة بكل مدرسة، وتعاون المدرسة مع المجتمع المحلي، وأهم المقترحات التطويرية المقدمة من هذه الإدارات والمعلمين والتي تخدم العملية التعليمية، وأهم التحديات التي تواجه المدرسة وآلية تقديم الدعم لها وحلها. وقامت معالي الوزيرة بعد ذلك بزيارة لعدد من مكونات المبانى المدرسية، واطلعت على جانب من الحصص والمواقف التعليمية المطبقة فيها، ووجهت المعنيين بمتابعة كافة الجوانب التي تم طرحها أثناء الزيارة وحل التحديات التي تواجه بعض المدارس وتوفير الاحتياجات الأساسية لها حتى تؤدي رسالتها على النحو المرجو منها. وأكدت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع إدارات المدارس على أهمية إعطاء الطلبة حقهم من زمن التعلم، وأن تصب كل الجهود التي تتم داخل المدرسة من أجل الارتقاء بمستويات الطلبة، والاستفادة من المؤشرات الاحصائية التربوية التي توضح المستويات التحصيلية لكل مدرسة من مدارس السلطنة لتحسين المستويات والارتقاء بمستوى المخرجات. واستمعت معالي الوزيرة من المعلمين والطلبة إلى ملاحظاتهم حول مناهج اللغة الانجليزية ومهاراتها المختلفة، وأكدت على أن الوزارة تعتبر المعلم شريكا فاعلا في تطوير المناهج وستأخذ بمثل هذه الملاحظات عند التطوير ، وقد تم البدء في إعادة تأليف مناهج اللغة الانجليزية للصف الخامس لتكون جاهزة للعام الدراسي القادم، على أن تتم اعادة تأليف مناهج اللغة الانجليزية للصفين الأول والعاشر بعد ذلك.