وعي المستهلك ضروري
ومن جانبه قال مدير دائرة الدراسات وبحوث السوق بالهيئة العامة لحماية المستهلك الدكتور خلفان المبسلي إن كثيراً من الشركات انتهجت فلسفة تغيير الأوزان وتخفيضها وبذلك تدخل هذه الفلسفة في السياسة التسويقية للشركات تجنبًا لتقديم طلبات رفع الأسعار للجهات المعنية بحماية المستهلك، وعادةً ما تحمل هذه الفلسفة الممقوتة خدعًا وتضليلًا واضحًا للمستهلك، إلا أنه في بعض الأحيان تكون الشركة مضطرة لذلك في حال تطور المنتج تطورًا نوعيًا إلا أنّه لا يسمح لها إلا عبر المرور بقنوات وأنظمة تراقب تلك المنتوجات وتقوم بدراستها.
التعاون مع الهيئة
وقال فهد المعشري أحد المستهلكين أن التلاعب بالأوزان والأطوال والأحجام أصبحت ظاهرة منتشرة في العالم وباتت من أخطر الظواهر الاقتصادية الضارة بالمستهلك، ولا تقتصر على المواد الغذائية، بل تمتد إلى الأدوية والعطور والأدوات الكهربائية ومستحضرات التجميل والمناديل الورقية، ومع الجهود التي تبذلها الهيئة العامة لحماية المستهلك في تعزيز الوعي وضبط الأسواق والأسعار إلا أنه يقع على عاتق المستهلك اليوم رفع كفاءة العملية الشرائية عبر تعزيزها بسلوكيات إيجابية ومنها مقارنة الأوزان لذات السلعة، ويمكّن هذا السلوك المستهلك من رصد أي تلاعب بالأوزان والأحجام والأشكال، ورفع الأسعار، وقضايا الغش التجاري، ويسهم في مساعدة الهيئة على التصدي لهذه الحالات الخطيرة.