تميز لبرامج التعليم العام في برامج الكلية الحديثة للتجارة والعلوم

مؤشر الثلاثاء ٢٥/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
تميز لبرامج التعليم العام في برامج الكلية الحديثة للتجارة والعلوم

تتميز الكلية الحديثة للتجارة والعلوم عن غيرها من مؤسسات التعليم العالي في السلطنة من خلال برنامج التعليم العام الذي تقدمه لطلابها وطالباتها، حيث تشكل هذه المقررات ما يعادل 40% من مجمل ساعاتهم المعتمدة. و تزود مقررات برنامج التعليم العام الطلبة بالمعرفة العامة في أربع مجالات رئيسة وهي: التواصل والعلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية والعلوم الفيزيائية والحيوية، وتعد هذه المقررات جزءاً لا يتجزأ من أي برنامج دراسي في نظام التعليم الأمريكي والذي تعتمده الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وتلتزم بتطبيقه في كافة برامجها. فوفقاً لجمعية الكليات والجامعات الأمريكية، يشكل عنصر التعليم العام " القاعدة الرئيسة لبناء وتطوير القدرات الفكرية والمدنية والعملية الأساسية." كما تعمل مقررات التعليم العام على تطوير وتزويد الطالب بالمعرفة والمهارات القابلة للنقل وبالميزات التي تعكسها "صفات الخريج" التي حددتها الكلية، حيث أن "برنامج التعليم العام يميز الكلية عن العديد من مؤسسات التعليم الأخرى كونه يغرس لدى طلبتنا تلك الميزات التي ينشدها سوق العمل في القرن الحادي والعشرين ليس فقط في السلطنة، بل في العالم أجمع"، كما أكدّت الدكتورة نافلة بنت سعود بن محمد الخروصية، مساعدة العميد لدراسات اللغة والتعليم الأساسي والعام بالكلية.
وقدمت الدكتورة نافلة بنت سعود الخروصية ضمن فعاليات الأسبوع التعريفي لإستقبال الطلبة الجدد لهذا العام الدراسي عرضاً عن نتائج استطلاع قصير كانت قد أجرته مع عدد من العمانيين الذين يشغلون مناصب إدارية عليا في شركات حكومية ودولية بالسلطنة، حيث طلبت منهم تحديد خمس من الميزات والمهارات التي يبحث عنها أرباب العمل لدى الخريجين وترتيبها حسب الأولوية. وبحسب هذه النتائج، تحتل مهارات التواصل الدرجة الأولى من ناحية الأهمية، وهو أمر يمكن فهمه بالنظر إلى متطلبات الإقتصاد العالمي للقرن الواحد والعشرين، وبعبارة أخرى، أن يكون الخريج متمكناً في اللغة الإنجليزية ويتقن المهارات اللغوية الأربعة وهي مهارات القراءة والكتابة والمحادثة والإستماع، وتليها بالدرجة الثانية المهارات النقدية والتحليلية والتي تكمن في قدرة الخريج المتوقع توظيفه، من خلال مهاراته النقدية، على تقييم الآراء والحجج المختلفة والحكم بينها، ومن ثم جمع المعلومات والوصول إلى استنتاج منطقي يمكنه برهنته والدفاع عنه، وقدرته على حل المشكلات بإمتلاكه الأسلوب أو البراعة الفنية اللازمة والتي تزوده بها المهارات التحليلية. ومن الأهمية بمكان السلوك، حيث يبحث أرباب العمل عن المرشحين الذين يمتازون بالمرونة والقدرة على التكيف والرغبة بالتعلم السريع لكل ما هو جديد، والذين يبدون استعدادهم للقيام بأي عمل إضافي بدون كلل أو ملل.