عمانتل تشارك في تنمية الشباب بمبادرة "تحدي عمان"

مسقط - ش

شاركت عمانتل بالتعاون مع مؤسسة أوتورد باوند عمان ومجموعة من الجهات الأخرى في مبادرة "تحدي عُمان" في نسختها الرابعة، التي تشهد مشاركة 80 شاباً وشابة في رحلات تستهدف تعزيز إمكانياتهم ومهاراتهم الشخصية بما يعزز من قدرتهم على النجاح في مسيرتهم المهنية، ويشارك مجموعة من موظفي عمانتل في هذه المغامرات بهدف تبادل المعارف مع الآخرين ونقل خبراتهم التي اكتسبوها من العمل لدى شركة الاتصالات الرائدة في عُمان إلى مجموعات الشباب المشاركة.
مديرة المسؤولية الاجتماعية في عمانتل ليلى بنت محمد الوهيبية، تحدثت عن المبادرة قائلة : "ندرك في عمانتل أن النجاح في الحياة يحتاج للكثير من المهارات التي لا يكتسبها الفرد على مقاعد الدراسة، بل يحتاج إلى اكتشافها وتنميتها من خلال التجارب التي يخوضها وخاصة في عمر الشباب، ومن أهم هذه المهارات الثقة والاعتماد على النفس ، والقدرة على التصرف بشكل صحيح في حالات الطوارئ، والاستغلال الأمثل للوقت، فضلاً عن القدرة على الاستماع للآخرين والنقاش العام والقبول برأي الأغلبية. مثل هذه السلوكيات تطور من مهارات الفرد على المستوى الشخصي وتؤهله بشكل أفضل للعمل وتقديم أداء متميز ضمن الفريق وهذا هو أحد أهم شروط النجاح في المسيرة المهنية لأي منا، في الوقت الذي يضع فيه حجر الأساس لبناء الشخصية القيادية للفرد في المستقبل".
تضيف الوهيبية : "آوتورد باوند عمان أثبتت على الدوام قدرتها على تقديم تجربة متكاملة للمشاركين في رحلاتها ومغامراتها ، حيث يخرج الشخص من رتابة حياته اليومية والبيئة التي تتيح له كل وسائل الراحة، نحو تجربة يحتاج فيها أن يكون قادراً على الابتكار والإبداع عبر العمل مع المجموعة التي هو جزء منها ودون الإستعانة بالتقنيات الحديثة وغيرها، هذه التجارب التي تعتمد بالأساس على المهارات الإنسانية تبقى مع الفرد للأبد. نحن على قناعة تامة أن تحدي عُمان هو تجربة نحتاج جميعاً إلى خوضها حيث أنها تضيف الكثير لكل منا، نتمنى للشباب والشابات المشاركات أن يستمتعوا بهذه المغامرة إلى أقصى حد ونحن على ثقة أنها ستعود عليهم بفوائد كثيرة جداً سيكتشفونها لاحقاً حين يحتاجونها في لحظة ما من حياتهم".
هذا وقد انطلقت المغامرة الأولى ضمن تحدي عُمان لهذا العام بتاريخ 17 أكتوبر الجاري بالتزامن مع يوم المرأة العمانية، حيث شاركت فيها 20 شابة من مختلف الجهات يمتلكن مجموعة مختلفة من المهارات والمعارف، الأمر الذي يتيح لهن تبادل هذه الخبرات بحيث تضيف كل واحدة منهن شيئاً مختلفاً للأخريات، فيما ستنطلق الدفعات الثلاث الأخرى في أوقات لاحقة وباتجاهات مختلفة بحيث تتعزز مهاراتهم ضمن بيئات متعددة تُمكنهم من اكتساب معارف جديدة يستطيعون مشاركتها لاحقاً مع زملائهم وأصدقائهم. و المغزى الرئيسي لأنشطة مؤسسة آوتورد باوند تعتمد على مبدأ أساسي هو أن مهارات الحياة الرئيسية يمكن تعلمها فقط عبر التجارب العملية التي تنقل الأفراد في بيئات أكثر تعقيدا ووضعهم في مواقف تمثل تحدياً بالنسبة لهم، إذ لا يضطرون فقط للاعتناء بأنفسهم وحسب، بل والعمل جنبا إلى جنب مع الآخرين لتحقيق النجاح.