مسؤول أمريكي: مصر تنفذ أسوأ إستراتيجية بمكافحة الإرهاب

الحدث الاثنين ٢٤/أكتوبر/٢٠١٦ ١٩:٢١ م
مسؤول أمريكي: مصر تنفذ أسوأ إستراتيجية بمكافحة الإرهاب

القاهرة - واشنطن - لندن - ش - وكالات
وصف مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوفسكي إستراتيجية مصر في مكافحة الإرهاب بالأسوأ على الإطلاق. وأثناء منتدى لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أوضح مالينوفسكي أن مصر شهدت أسوأ إستراتيجية في مكافحة الإرهاب، وهي سياسة الاعتقالات الجماعية ضد الآلاف من النشطاء السلميين والمعارضين، جنبا إلى جنب مع أكثر الإرهابيين تشددا.
وقال إن الجميع بحاجة إلى التعاون مع دول المنطقة ومصر، لتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية. وأشار إلى الحاجة لإصلاح سياسي يعطي أصحاب المصلحة الشرعية في الشرق الأوسط صوتا في الإدارة، بما في ذلك الأحزاب الإسلامية السلمية.
وكانت منظمة هيومن رايتس مونيتور قد أكدت في يوليو الفائت أن التعذيب داخل السجون المصرية ومقار الاحتجاز يكاد أن يكون جريمة ضد الإنسانية.
وفي غضون ذلك؛ قال رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل إن المؤتمر الوطني للشباب فرصة طيبة للتواصل معهم، لافتا إلى أنه سيكون هناك العديد من جلسات الاستماع إلى آرائهم. وأعرب رئيس الوزراء، في تصريحات صحفية بمقر مجلس الوزراء عن أمنياته في أن يكون المؤتمر ناجحا ومحققا لأهدافه، مشيرا إلى أنه سيتضمن جلسات كثيرة تتعرض لمختلف القضايا التي تهم الشباب لإبداء مختلف وجهات نظرهم حولها.
وبشأن أحداث الإرهاب، قال رئيس الوزراء إن الحكومة تتخذ عدة إجراءات ومنها تكليف واضح من الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على استقرار وأمن المواطنين.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: "لن يستطيع أحد تهديد استقرار مصر واستقرار ما تحقق خلال السنوات الفائتة وكلنا كمصريين مسؤولين عن الحفاظ عليها واستقرار مصر هو الذي يبني عليه كل شيء وأهم شيء البناء لأنه مسؤولية الشعب بأكمله".
وبشأن تعديل قانون التظاهر، أوضح رئيس الوزراء أن هذا القانون يُنظر من قبل المحكمة الدستورية العليا، وهي أعلى سلطة قضائية موجودة بمصر وسوف ننتظر قرارها.
وعلى صعيد متصل؛ وجه سفير مصر فى لندن ناصر كامل خطابا لجريدة «الجارديان»، ردا على ما نشرته يوم 20 أكتوبر الجاري من مغالطات بشأن موقف مصر تجاه مشروعات القرارات الخاصة بسوريا في مجلس الأمن.
وقال السفير في الخطاب: «بعد قراءتي للمقال المشار إليه، شعرت بأنني مضطر لدحض بعض الأخطاء الصارخة التي للأسف تضمنها المقال، حيث إن الأمر الأكثر لفتا للنظر هو الادعاء بأن مصر صوتت ضد مشروع القرار الفرنسى حول سوريا في مجلس الأمن.. على العكس، فقد صوتت مصر لصالح القرار (بالإضافة إلى التصويت لصالح مشروع القرار الروسي، إذ أنهما يتضمنان عناصر مشتركة).. وبصراحة أجد أنه من الغريب أن محرر الجارديان لم يتحقق من مثل هذه المعلومة البسيطة!».
وتابع كامل: «وجدير بالذكر أن مقالكم ينطوى على ادعاء خاطئ بوجود علاقة بتصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسى وقرار شركة أرامكو السعودية بوقف إمدادات البترول لمصر مؤقتا خلال شهر أكتوبر الجاري، اسمحوا لى مجددا أن أصحح هذه الأكذوبة والتوضيح أن البيان الصادر عن وزارة البترول المصرية فى بداية الشهر الجاري يشير بوضوح إلى أن قرار أرامكو جاء قبل التصويت حول سوريا فى مجلس الأمن».