جامعة السلطان قابوس تستضيف الدورة الإقليمية للسياسات التجارية

بلادنا الاثنين ٢٤/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
جامعة السلطان قابوس تستضيف الدورة الإقليمية للسياسات التجارية

مسقط - ش​

انطلقت صباح أمس "الأحد" في جامعة السلطان قابوس الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة للسياسات التجارية لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك تحت رعاية مساعدة الرئيس للتعاون الدولي صاحبة السمو السيدة د.منى بنت فهد آل سعيد.
وقد ألقت صاحبة السمو السيدة د. منى بنت فهد آل سعيد كلمة رحبت فيها بالحضور والمشاركين في الدورة وقالت: لقد حظيت جامعة السلطان قابوس بموافقة منظمة التجارة العالمية لاستضافة هذه الفعالية، آخذة بعين الاعتبار الخبرة في تنظيم المؤتمرات المحلية والدولية والدورات التدريبية والموارد البشرية والمرافق والمعدات التي تمتلكها الجامعة.
وكما تعلمون تقام هذه الدورة التدريبية الإقليمية خلال الفترة من 23 أكتوبر إلى 15 ديسمبر 2016م حيث تستضيف الجامعة هذه الدورة للسنة الثالثة على التوالي وتوفر جميع الاحتياجات اللوجستية والفنية، كما تساهم في الإعداد الأكاديمي لها بالتنسيق مع منظمة التجارة العالمية من خلال المنسق الأكاديمي د. حسين بوغانمي.
وأضافت سموها قائلة: إن إدراك الجامعة لمفهوم التعاون الدولي والاحتكاك بأعرق المنظمات والمؤسسات ذات السمعة والمكانة، أتاح لها فرصة مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم. وكان من أبرز المنظمات التي تكوّنت بينها وبين الجامعة علاقة متينة منظمة التجارة العالمية، حيث بدأ ذلك بزيارة وفد من الجامعة إلى المنظمة في عام 2009م، تلا ذلك توقيع رسالة تفاهم بين الجانبين، نتج عنها عقد عدد من حلقات العمل في الجامعة بالتعاون مع المنظمة، بحضور خبراء منها، وإيفاد عدد من المختصين في الجامعة في عدد من البرامج التدريبية التي تعقدها المنظمة. ولعل الحدث الأكبر حتى الآن هو استضافة هذه الدورة التدريبية الإقليمية التي تقام بالتعاون بين جامعة السلطان قابوس ومنظمة التجارة العالمية.
كما ألقى المنسق الأكاديمي للدورة د.حسين بوغانمي كلمة ذكر فيها بأنه ولعدة عقود أصبحت التجارة العالمية جزءا لا يتجزأ من الأنشطة التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالتحديد دول شبه الجزيرة العربية، وبالنسبة لدول الخليج العربية، كان الدافع وراء نموها الاقتصادي من خلال التجارة الدولية. ومن المشجع أن ترى من بين 21 دولة عربية 12دولة لديها عضوية في منظمة التجارة العالمية والأخرى تحت عملية الملاحظة للانضمام إلى المنظمة.
كذلك ألقى ممثل منظمة التجارة العالمية روبيرتو فيورنتينو كلمة جاء فيها بأن المدير العام وأعضاء منظمة التجارة العالمية يقرون بأن النظام التجاري المتعدد الأطراف الذي يعمل بصورة جيدة لا يتطلب تعزيز القواعد التجارية فحسب والتي هي منصفة وعادلة، وإنما يتطلب أيضا فهم التحديات والفرص التي توفرها هذه القواعد. ومن هذا المنطلق، فإن بناء القدرات من خلال برامج المساعدة التقنية المتصلة بالتجارة لدينا تعد مهمة أساسية من مهام منظمة التجارة العالمية.
يشارك في هذه الدورة 23 مسؤولا حكومياً يمثلون 8 دول عربية وهي مصر، السعودية، الكويت، سلطنة عمان، الجزائر، لبنان، الاردن والسودان. كما يشارك في الدورة 17 محاضرا من منظمة التجارة العالمية، وستة محاضرين من مؤسسات إقليمية منها جامعة السلطان قابوس.