"أسبوع لبنان في مسقط" يفتح شهية المستثمرين

بلادنا الاثنين ٢٤/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
"أسبوع لبنان في مسقط" يفتح شهية المستثمرين

مسقط - ش

انطلق أمس معرض أسبوع لبنان في مسقط، برعاية رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة سعيد بن صالح الكيومي. ويضم المعرض نحو مئة شركة من القطاع الخاص اللبناني فضلاً عن لقاءات ثنائية تجمع مستثمرين لبنانيين بنظرائهم العمانيين.
ويعتبر المعرض تظاهرة اقتصادية لبنانية عمانية مشتركة تأتي في سياق توثيق العلاقات بين البلدين، وتهدف إلى تسويق لبنان في السلطنة وتوسيع الآفاق أمام القطاعات الاقتصادية اللبنانية في هذا السوق الواعد، فضلا ًعن البحث عن فرض استثمارية لأصحاب أعمال لبنانيين يودون الدخول إلى السوق العماني.
ورحب رئيس غرفة تجارة وصناعة سعيد الكيومي بالعارضين اللبنانيين وقال "إن الأسبوع اللبناني يأتي من ضمن الخطوات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة وفد غرفة تجارة وصناعة عمان إلى لبنان، والزيارة التي قام بها رجال أعمال لبنانيون إلى السلطنة".
وأوضح أن "في المعرض شركات لبنانية أقامت شراكات مع عمانيين خلال زيارة الوفد وهو ما يفرحنا ونتمنى أن نرى شراكات لبنانية وعمانية جديدة من خلال هذا المعرض".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم أي عون لإخواننا اللبنانيين والعمانيين لإنجاح تلك الشراكات، ونحن ندعم التنوع الثقافي في القطاع الخاص العماني وأن يكون هناك تعدد في جنسيات شركائنا في التنمية".
ويقام المعرض من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري بمركز عمان الدولي للمعارض بتعاون وتنسيق مشترك بين غرفة تجارة وصناعة عمان وغرفة بيروت وجبل لبنان.
ويسعى المعرض إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في مجالات الصناعة والخدمات والسياحة والمطبخ اللبناني والعقارات والاستثمارات بهدف تقوية القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية في السوق العماني وزيادة حصتها فيها.
ويتضمن المعرض مساحات للمنتجات والخدمات والعلامات التجارية اللبنانية ويضم مجموعة أجنحة للقطاعات المختلفة من قطاع الأدوية وقطاع الأزياء والفنون وقطاع صناعة الورق والكرتون والطباعة وقطاع المصنوعات الخشبية وقطاع صناعة التكنولوجيا وقطاع صناعة الذهب والمجوهرات وقطاع العقار وقطاع المصارف وقطاع الخدمات اللبنانية وقطاع الحرف والقطاع الكيميائي، كما يتضمن ملتقى اقتصاديا بين القطاع الخاص اللبناني ونظيره العماني لبحث آفاق التعاون المستقبلي وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتقام على هامش المعرض اجتماعات عمل ثنائية بين الشركات المشاركة في المعرض ورجال الأعمال العمانيين بهدف إقامة علاقات تجارية بين الطرفين وبحث الفرص الاستثمارية بطريقة مباشرة وعملية.
ويشكل المعرض بالنسبة إلى اللبنانيين محطة أساسية للانطلاق نحو أسواق جديدة وحيوية كالسوق الإيراني واليمني، حيث تعتبر السلطنة بوابة العبور للمنتجات اللبنانية إلى تلك الدولتين.
وفي المقابل يمكن للقطاع الخاص اللبناني أن يفيد المنتجين العمانيين بسبب خبرته الكبيرة في أسواق كثيرة من بينها الأسواق الأفريقية.
ويقام المعرض بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان جنباً إلى جنب مع غرفة تجارة وصناعة عمان، ووزارة التجارة والاقتصاد ووزارة الشؤون الخارجية بالإضافة إلى وزارة السياحة اللبنانية وهيئة تنمية الصادرات في لبنان "إيدال".