مصر ... سائق «التوك توك» يظهر وينفي تعرضه للملاحقة

الحدث الأحد ٢٣/أكتوبر/٢٠١٦ ١٩:٠٥ م
مصر ... سائق «التوك توك» يظهر وينفي تعرضه للملاحقة

القاهرة – ش

"مصطفى عبدالعظيم سليم، "40 سنة"، المعروف إعلاميًا بـ"خريج التوك توك" الذي اشعل مصر بالفيديو الشهير الذي تخطت نسبة مشاهدتة الملايين في ساعات معدودة يظهر نافيا تلقيه تهديدات او تعرضه لسوء جراء ماقاله في الفيديو الاكثر شهرة في الفترة الاخيرة .

نفى مصطفى الانباء التي تحدثت عن التجهيز للقاء مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس الذي بث الفيديو من خلاله مؤكدا ان الصدفة البحتة هي البطل الحقيقي في الاحداث نافيا في القوت نفسه انه يعمل معلما كما اشاع البعض مؤكدا انه لم يحصل سوى على قدر بسيط من التعليم الذي لايؤهله الا لمجرد الالمام بالقراءة والكتابة

يقول سائق التوك التوك في حواره مع صحيفة المصريون المصرية انه تعرض لضغوط نفسية كثيرة عقب اذاعة الفيديو خاصة في ظل انتشارة بهذا القدر وفي ظل مخاوف عائلته وتحذيراتهم من امكانية ملاحقته مؤكدا ان الايام الفائتة اثبتت عدم صدق تلك المخاوف نافيا تعرضه لاية مضايقات او ملاحقات .

يقول مصطفى " عدت لعملي على "التوك توك"، لكنني فوجئت بأن الركاب يطلبون التقاط الصور التذكارية معي
وحول اسباب رفضه الظهور اعلاميا قال "حاولت بعض الوسائل الإعلامية الاتصال بى فأجبت على إحداها، إلا أننى شعرت بأن الأحداث ستخرج عن مجراها فرفضت أن أجيب على العديد منها"، مؤكدًا أنه رفض التربح إعلاميًا أو الظهور على أى قناة عربية أو أجنبية، بالرغم من أنه كانت هناك محاولات كثيرة للتواصل معه، معللاً ذلك بقوله: "أنا مش بتكلم على سلعة أنا بتكلم على أغلى حاجة فى الوجود بتكلم على "مصر" وهى لا تقدر بأى ثمن".

وعن الشائعة التي دارت حول انتمائه لـ"الإخوان"، رد سائق "التوك توك" بالنفي القاطع قائلاً: "لا أنتمى لأى أحزاب أو تيارات سياسية وولائى الأول والأخير للسيدة الأولى مصر".
وحول حقيقة تلقيه تهديدات وهروبه إلى مسقط رأسه بالصعيد، نفى مصطفى ذلك، قائلاً: "لم أتلق أى تهديد من أى جهة، ولم أهرب إلى الصعيد .
مصطفى عقب ظهوره واجه اتهامات من قبيل إثارة الفتنة وزعزعة الأمن، وهو ما أصابه بالدهشة، قائلاً: "أنا لا عايز فتنة ولا زعزعة استقرار الوطن, أنا فكرى ويقينى بالدولة الحقيقة أنها دولة المؤسسات والوزارات وبيها تبقى قوية أما دول الميليشيات فهى دول الضباب ومصر مش هتكون منها".

وحين طلبت "المصريون" منه التوجه برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان رده بالرفض، قائلاً: "رسالتي ستكون إلى كل مواطن شريف فى مصر: أرجو من كل مصرى ومصرية لو خائف على الوطن ألا يصمت على المحتكرين للسلع أو الموظفين الفاسدين ويقومون بالإبلاغ عنهم، "لأنها مشاكلنا الداخلية وإحنا نكمل بعض وكل مواطن له دور والحكومة تتولى دور التخطيط وهذا قول حق سأحاسب عليه أمام الله, ولن يحل شىء بين يوم وليلة فعلينا بالصبر والأمل.. أدونا القماش واحنا نفصل, أدونا الفأس واحنا نحفر البير".
في مقطع الفيديو الذي حظي بملايين المشاهدات تحدث مصطفى عن أن مصر كانت في يوم ما صاحبة أكبر احتياطي نقدي في العالم، وهو ما تصدى له البعض بالنفي، ليعقب قائلاً: "لما تحدثت عن الاحتياط النقدى لم أتكلم كذبًا لأن الجنيه المصرى من فترة قريبة كان أعلى من الجنيه الذهب بـ5قروش".