اللجنة الوطنية للشباب ترعى ندوة الإعلان عن نتائج مسابقة "برنامج الاستكتاب"

بلادنا الخميس ٢٠/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
اللجنة الوطنية للشباب ترعى ندوة الإعلان عن نتائج مسابقة "برنامج الاستكتاب"

مسقط - عزان الحوسني

ترجمة للحرص السامي على رعاية فئة الشباب العماني تولي اللجنة الوطنية للشباب اهتماما كبيرا بالشباب العماني،حيث تمَّ تخصيص يوم 26 أكتوبر من كلِ عام للشباب العماني إيمانا من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأن هذا القطاع الحيوي يعد أحد المرتكزات الرئيسية في تنمية وشموخ المجتمع العماني.
جاء ذلك على هامش الندوة التي عقدتها اللجنة الوطنية للشباب في جولدن توليب - مسقط صباح أمس تحت رعاية نائب رئيس مجلس الدولة الخطاب بن غالب الهنائي وذلك حرصا على إثراء البرامج والفعاليات الموجهة لفئة الشباب تفاعلا مع هذه المناسبة الوطنية، وتستهدف هذه الفعالية قضايا الشباب العماني على مختلف الأصعدة والمجالات، حيث حضرها عدد من أصحاب السعادة وضيوف الشرف وممثلو الجهات الحكومية والخاصة والإعلام، فضلاً عن عدد من الفرق المشاركة من الشباب العماني.
وأكد رئيس فريق مشروع الاستكتاب 2 وعضو اللجنة الوطنية للشباب الفاضل محمد بن علي المسكري في كلمته خلال الندوة على أن البحث العلمي يرتبط ارتباطا مباشرا بمتطلبات التنمية وهو مقياس تقدم المجتمع وازدهاره ونهضته المنظمة والدقيقة القائمة على توفر البيانات والمستدعية للخصائص الحضارية والثقافية والملامسة للواقع المعاصر، والمستشرفة للمستقبل.
ويعرف الاستكتاب بأنه: برنامج يهدف إلى تشجيع البحث في مجال الدراسات الشبابية، وتطوير قدرات الباحثين والخبراء العاملين في هذا المجال، من خلال دعوة الباحثين العمانيين الشباب للمشاركة ضمن فرق بحثية للاشتغال على موضوعات تهم هذا القطاع في مختلف المجالات، وتوثيق علاقاتهم مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية في السلطنة وتبادل الخبرات معها.
وكانت اللجنة الوطنية للشباب قد أعلنت عن "الاستكتاب 2" أي "المشروع في نسخته الثانية" في يونيو 2015، وذلك بهدف استكتاب باحثين عمانيين في مواضيع بحثية تهم القطاع الشبابي العماني، وقد تغيرت فلسفة تشكيل الفرق البحثية في هذه النسخة، حيث ترك أمر تشكيل الفريق البحثي للباحثين أنفسهم، كما اشترط في التسجيل للمشروع تقديم مخطط بحثي متكامل من قبل الفرق البحثية.
وتكونت الفرق البحثية في النسخة الثانية من المشروع من 19 فريقا بمجموع 95 باحثا وباحثة، تم قبول17 خطة بحثية من إجمالي الخطط المسجلة، لتدخل في مرحلة التحكيم من قبل مختصّين.
وبناء على تحكيم تلك المخططات البحثية من قبل لجنة التحكيم المشكلة لهذا الغرض، فقد فازت 5 مخططات بحثية بالدعم المعرفي والإداري واللوجستي والمالي من قبل اللجنة الوطنية للشباب.
وتلخصت دراسات الاستكتاب في عدة عناوين منها: دور الجامعات والكليات في سلطنة عمان في تنمية الابتكار لدى طلبتها وسبل تفعيله من وجهة نظر الطلبة والقائمين عليها. ودور مؤسسات المجتمع المدني بسلطنة عُمان في تنمية ثقافة المواطنة المسؤولة من وجهة نظر الشباب العُمانيين المنتسبين إليها: الجمعيات المهنية أنموذجًا. ومهارات الوعي المعلوماتي لدى الطلبة الجامعيين في البيئة المفتوحة للمعلومات. وفاعلية حاضنات الابتكار التعليمية في تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى الطلبة المشاركين في برنامج الابتكار التعليمي. ودور مؤسسات التعليم العالي في تنمية العمل التطوعي لدى طلابها بسلطنة عمان.