مسقط - ش
قالت الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في مجلس البحث العلمي نجاح الراشدية إن المجلس يمنح الثقة التامة للكفاءات النسائية، حيث تصل نسبة الموظفات العمانيات بمختلف المؤهلات العلمية من الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس موزعة على الدوائر المختلفة في المجلس إلى 47 % أي ما يقارب نصف العدد الإجمالي للموظفين. حيث يبلغ عدد الحاصلات على مؤهل الدكتوراه في المجلس 7 موظفات ومؤهل الماجستير 27 موظفة.
وأكدت الراشدية في تصريح صحفي بمناسبة يوم المرأة العمانية أن تواجد المرأة في مجلس البحث العلمي يتساوى مع تواجد الرجل.
وتلقى المرأة في السلطنة دعما ومساندة من قبل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- منذ توليه مقاليد الحكم، حيث أشار جلالته في أحد خطاباته السامية إلى ضرورة مشاركة المرأة للرجل في بناء السلطنة كدولة عصرية تواكب التطور العالمي.
دعم المجلس
وأوضحت الراشدية أن للمرأة العمانية دورا بارزا في كل المجالات، وبالرغم من تعدد مسؤولياتها في نطاق الأسرة وغيرها من الأدوار المجتمعية التي تقوم بها، إلا أن فئة كبيرة من النساء العمانيات استطعن الوصول إلى أعلى المناصب بجدارة وهناك العديد من النماذج القيادية من النساء في شتى مؤسسات الدولة سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام.
وأضافت أن مجلس البحث العلمي يدعم الموظفة العمانية منذ بداية إنشائه ويعتبرها كالرجل مساوية له في الحقوق والواجبات، لها الحق في الوصول إلى أعلى المناصب والعمل في كل المجالات، ولها الحق في الحصول على فرص التدريب والتأهيل بالتساوي مع الرجل، بل إن المجلس يشجعها على مواصلة التعلم والعطاء ويفتخر بما قدمته وتفتخر هي أيضا بالأدوار الرئيسية التي شاركت بها في سبيل تحقيق إنجازات المجلس من أجل الوصول لأهدافه وتطلعاته.
مساهمة المرأة في البحث والابتكار
وعبرت الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في مجلس البحث العلمي نجاح الراشدية عن فخرها بوجود عناصر قيادية في مجالات الابتكار والبحوث، مشيرة إلى أنه على مستوى المجلس هناك قائدة في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية وقائدة في مجال الإستراتيجية الوطنية للابتكار وقائدة في مجال تمكين الأفراد والمؤسسات وغيرهن ممن يعملن بكل جهد وتفان كل حسب مجالها وتخصصها، والمجلس يدعم الموظفات العمانيات ذوات الكفاءة العالية لإدارة مختلف المشاريع والبرامج التي يعمل عليها المجلس.
وبالنسبة للبرامج والمشاريع التي يدعمها المجلس فهناك برامج دعم بحوث الطلاب وبرامج المنح البحثية المفتوحة والبرامج الإستراتيجية وبرامج واحة الابتكار، ونلاحظ أن هناك حضورا نسائيا كبيرا، وهذا دليل على رغبة المرأة العمانية في التقدم والنجاح ودليل على مواصلتها للمشاركة في تنمية عمان تحقيقا لنهج مولانا وثقته العالية في قدرات المرأة العمانية في شتى المجالات.