السلطنة تشارك العالم تجربتها في التصديق الالكتروني

مسقط - ش

تشارك السلطنة ممثلة في هيئة تقنية المعلومات في اجتماع مجموعة الخبراء للتصديق الإلكتروني بالتعاون مع الإتحاد العالمي للاتصالات التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري في جمهورية بولندا. و يأتي هذا الاجتماع في إطار المبادرة الأوروبية الاقليمية كجزء من المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات، حيث تم ترشيح السلطنة بعد طلب اللجنة المنظمة للاستفادة من خبرة دولة من خارج الاتحاد الأوربي، ولما وصلت إليه من مستوى متقدم في خدمات التصديق الإلكتروني.
وخلال هذا الاجتماع قدم يحيى بن سالم العزري مدير المركز الوطني للتصديق الإلكتروني ورقة عمل عن تجربة السلطنة في إنشاء البنية الأساسية للتصديق الإلكتروني بالهاتف المتنقل والفرص والتحديات في تنفيذ المشروع وعلاقة التصديق الإلكتروني بقانون المعاملات الإلكترونية وأهميته في تسهيل المعاملات وتوفير بيئة آمنة لتبادل البيانات كما سيتم مناقشة دور التوعية المستمرة في استخدام التصديق الإلكتروني.
الجدير بالذكر أن الهيئة ممثلة في المركز الوطني للتصديق الالكتروني قطعت شوطا كبيرا في تسهيل المعاملات الالكترونية عن طريق مشروع التصديق الالكتروني الذي يقدم خدمتين مهمتين لتسهيل المعاملات الالكترونية هما: خدمة التثبت من الهوية الشخصية للمستفيد، وخدمة التوقيع الالكتروني، فمن خلال المشروع يمكن للمستخدم إثبات هويته الالكترونية عند التقدم بطلب الحصول على الخدمات الالكترونية دون الحاجة الى الحضور شخصيا الى موقع توفير الخدمة، كما يوفر مشروع التصديق الالكتروني "تم" شهادة التوقيع الإلكتروني والتي تتيح للمستخدم التوقيع على المعاملات والمستندات وبنفس الحجية القانونية المقترنة بالتوقيع التقليدي أو أختام الجهات المختلفة بدون الحاجة إلى التواجد الشخصي في مقر التوقيع.
ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة عن طريق تفعيلها إما في البطاقة الشخصية أو في شريحة الهاتف النقال، وقد بدأت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة في تطبيق خدمة التصديق الإلكتروني للاستفادة من المميزات التي توفرها هذه الخدمة، ومن أجل تقديم خدمة سهلة وآمنة وتختصر الوقت والجهد.