صلالة - رشيد سالم
لاعب نادي ظفار والمنتخب المهاجم قاسم سعيد الذي يلعب لأول موسم خارج فريقه وناديه النصر الذي بدأ مشواره الكروي به منذ طفولته ليكون هذا الموسم الكروي في صفوف الغريم التقليدي للنصر فريق الزعيم الظفراوي.
انتقالك للمنافس للفريق الذي ترعرعت من خلاله ماذا يعني لقاسم سعيد؟
الكل يدرك بأننا نعيش عالم الاحتراف الكروي في السلطنة ولا يوجد مكان للعاطفة أو المجاملة أو الانتساب ووجودي في صفوف نادي ظفار جاء عن رغبتي وقناعتي بذلك مع احترامي لنادي النصر وجماهيريته وهو فريق كبير، النصر بوجودي أو بعدم وجودي ولا شك بأن قلعة الزعيم ظفار محببة للكثير من اللاعبين المحليين والمحترفين للعب فيها فظفار عندما تكون فيه تجد نفسك ولذا من خلال وجودي بالفريق عدت لمستواي وقدمت مباريات جميلة وحلوة ولا زال لدي الكثير وأطمح في المستوى الذي يجعلني أقدم خدمة لظفار الزعيم وذلك بالتعاون الكبير مع زملائي اللاعبين، وبدوري أتمنى التوفيق للملك النصراوي الذي يعد من الفرق المرشحة على البطولات باستمرار.
كيف تري ظفار هذا الموسم؟
فريق نادي ظفار كل موسم منافس بكل قوة على لقبي الدوري والكأس وهذا الموسم لا يختلف عما في السابق ونحن قريبون جدا من اعتلاء الصدارة كون الفارق بيننا والمتصدر ضئيلا ولدينا ثمان مباريات في الدوري الثاني علي ملعبنا والتي نأمل الاستفادة منها وأن يحالفنا الحظ في الظفر بالفوز الذي يساعدنا علي حسم لقب الدوري.
ماذا ينقص ظفار؟
فريقنا والحمد لله يمتلك كوكبة من اللاعبين النجوم والشباب الواعد الطموح والفريق حاليا بحاجة إلى لاعب هجوم رأس حربة هداف لكي يساعدنا في هز شباك الفريق المنافس واللاعبين كلهم نجوم بما فيهم اللاعبين الأجانب الذين لم يقصروا في أداء مستواهم ومساعدة الفريق خلال الفترة الماضية ولكن لا شك بأن إدارة النادي والجهاز الفني يطمحون في مستويات كروية من لاعبين أكثر عطاء من الحاليين.
تغييرات المدربين في ظفار؟
هذه كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة كما أنها تحتمل تغيير المدربين لكل مرحلة قد لا يوفق المدرب مع أي فريق وبالتالي يتم تغييره وفق النتائج والمعطيات التي يعطيها للاعبين والفريق ووجود المدرب العراقي مظفر جبار حاليا علي رأس الجهاز الفني بالنادي استطاع أن يرتب أوراق الفريق ونحن كلاعبين علينا الأداء في الملعب وتطبيق خطة المدرب.
ما رأيك في الدوري بشكل عام؟
لا تزال هناك العديد من الأندية لم تستعيد الروح ومستواها الطبيعي في الأداء والمنافسة ومنها أندية كبيرة وقادرة على العودة بكل قوة ومن وجهة نظري أعتبر الدوري حتى الآن ممتازا كون بعض المباريات كانت إيجابية في الملعب واللاعبون المحليون يعملون الفارق في الملعب عكس اللاعبين الأجانب المحترفين الذي لم يعملوا الفارق في الأداء والمستوى للدوري والأندية.
ترتيب الأندية بالقسم الأول من الدوري
لا شك بأن الكثير من الأندية بما فيهم ظفار غير راضين عن موقعهم وترتيبهم في الدوري للقسم الأول نتيجة لعدة عوامل هم يرونها وما لفت نظري هو ابتعاد أندية صحم والنهضة وصور هذا الموسم وبعيدين عن مستواهم الكروي المعهود بهم ويحتاجون إلي انتهاض من جديد وأعتقد سيكون ذلك مع مباريات القسم الثاني من الدوري.
- هل وضحت صورة بطل الدوري؟
من خلال مجريات ونتائج المباريات التي لم تجد الثبات حتى الآن من أغلب فرق الدوري الذي كان متذبذب في الأداء والمستوى والنتائج فهناك أغلب الأندية لديها الحظوظ في المنافسة على اللقب والذي سوف يتضح من الثلاث الجولات الأولى المقبلة من القسم الثاني وبعدها يمكن الحكم أو معرفة الأندية التي سوف تتنافس بحق على اللقب.
رؤية لمدرب المنتخب المقبل؟
عملية اختيار المدرب الجديد للمنتخب خلفا للمدرب لوجوين هي بيد الاتحاد العماني لكرة القدم الذي لا شك يدرك أهمية المرحلة المقبلة لاستحقاقات المنتخب والمدرب الذي سوف يعمل لهذه المرحلة ونحن كلاعبين سوف نؤدي دورنا ونعمل مع أي مدرب يراه القائمون على الاتحاد مناسبا ومن وجهة نظري أرى بأن المدرب الذي يفترض أن يقود التدريبات والإشراف على رأس الجهاز الفني للمنتخب أن يكون المدرب مواطنا وذلك لمعرفته باللاعبين بشكل جيد بجانب وجوده وقربه من الدوري المحلي.
أصعب مباراة واجهت ظفار؟
كل مباريات التي لعبها ظفار في القسم الأول من دوري عمانتل للمحترفين لم تكن سهلة سواء التي فزنا فيها أو التي أخفقنا خلالها ويعود ذلك لتقارب المستوى بين فرق الأندية المشاركة بالدوري ولعل أصعب مباراة واجهتنا كانت أمام فريق فنجاء كانت صعبة.. واجهتنا خلالها العديد من الضغوط وكون فريق فنجاء فريق كبير ويضم مجموعة من اللاعبين الذين استقطبهم المنتخب الوطني.
عدم ثبات ظفار على المستوى والنتائج في القسم الأول
أولا أود أن أقدم اعتذاري نيابة عن اللاعبين للنتائج السلبية الماضية وخاصة في مباراتي العروبة وصحم ولكننا تداركنا أنفسنا واستطعنا العودة وحقيقة مباراتنا أمام صحم كنا متقدمين بهدفين واستطاع صحم أن يقلب علينا الطاولة بشدة وذلك عندما تراجعنا في الأداء والتراخي والذي آمل أن لا يكون قد حدث ذلك وتم معاقبتنا بالخسارة وتعلمنا من درس لا ينسى ونحن كلاعبين وجهاز فني وإدارة في ظفار عازمون وبكل قوة هذا الموسم على اعتلاء قمة الدوري كوننا نسير بخطى ثابتة في طريق العاشرة للدوري.
كيف ترى جمهور الدوري وظفار؟
لا يزال دورينا بحاجة ماسة للجمهور الكروي الكبير الذي يوجد بالسلطنة وبالنسبة لجمهور ظفار أشكرهم على وجودهم معنا وإن كنا لا نرى الجمهور الذي نتمناه في المباريات جمهور ظفار الزعيم القوي وأوجه الشكر لجماهير نادي صحار خاصة على المبادرة الجديرة والتي لا شك بأنها حركت وجعلت العديد من الرابطات الجماهيرية بالأندية تحذو خذوها.