الخرطوم – ش – وكالات
استنفار على كافة المستوياته شهدته السودان بعد أن استفسر برلمان المجموعة الكاريبية، الباسفكية، الإفريقية وفد السودان خلال اجتماعات المجموعة الأخيرة، عن اتهامات منظمة العفو الدولية للخرطوم حول تنفيذ 30 هجوماً بأسلحة كيماوية ضد المدنيين في دارفور. ونظراً إلى طبيعة الاتهام، وخطورته؛ اتجه البرلمان لعقد اجتماع تحضيري غدا الخميس، بمشاركة وزراء الخارجية، الداخلية، العدل، جهاز الأمن والمخابرات بشأن تقرير المنظمة. وأقر رئيس الوفد البرلماني المشارك في الاجتماعات خلال الفترة من 11-14 أكتوبر الجاري، احمد كرمنو، بأن اتهامات العفو الدولية شكلت هماً للوفد لأن البرلمان الأوروبي قبل وصوله لبروكسل أصدر مشروع قرار أدان فيه حكومة السودان لاستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وقال "مشينا مهمومين جداً وبادرنا بإصدار بيان بالتنسيق مع سفير السودان لدى بلجيكا مطرف صديق برأ الحكومة من امتلاك أسلحة كيمائية". واصفاً مشروع القرار الأوروبي بالباطل، لأنه استند إلى دعاوي واتهامات باطلة من قبل العفو الدولية، واعتبر أن الإدانة مسبقة وغير موثقة وأدت في وقت سابق إلى نتائج كارثية على السودان والإقليم ككل.