مسقط - ش
يقدم مستشفى برجيل خدمات متميزة في علاج امراض اللثة على ايدي مختصين لديهم خبرة عالمية وفر لهم احدث التقنيات وقد اكدت الدكتور ليتي من مستشفى برجيل ان مرض اللثة هي عملية الالتهاب الذي يحدث في الأنسجة المحيطة بالأسنان ردا على تراكم البكتيريا أو الترسبات على الأسنان. العدوى البكتيرية التدريجية من اللثة تؤدي إلى تدمير العظام وفقدان رباط أنسجة الأسنان. و هناك أشكال مختلفة من أمراض اللثة منها التهاب اللثة الذي يعتبر من أبسط أشكال أمراض اللثة وهو الذي يتسبب في أن تصبح اللثة حمراء اللون ، منتفخة وتنزف بسهولة. عادة ما يكون هناك القليل من الإزعاج في هذه المرحلة. هذا ما يتطلب العلاج المهني مع حسن الرعاية المنزلية عن طريق الفم.
و كذلك التهاب دواعم الأسنان اذ ان عدم معالجة التهاب دواعم الأسنان يمكن أن يؤدي إلى التهاب اللثة. مع الوقت يمكن أن ينتشر وينمو تحت خط اللثة. السموم التي تنتجها البكتيريا تهيج اللثة وتحفز على الاستجابة الالتهابية المزمنة، ويتم تقسيم الأنسجة والعظام التي تدعم الأسنان بالأسفل وتدميرها. وتجعل اللثة منفصلة عن الأسنان، وتؤدي إلى تشكيل جيوب. كما أن تقدم المرض يؤدي لتعميق هذه الجيوب ويتم تدمير المزيد من أنسجة اللثة والعظام. في نهاية المطاف الأسنان تصبح فضفاضة ويجب إزالتها.
وقد أظهرت الأبحاث أن التهاب اللثة هو العامل الذي يربط أمراض اللثة بأمراض أخرى في الجسم. و هناك علاقة ثنائية الاتجاه. حيث أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري هم أكثر عرضة لأمراض اللثة من الناس غير المصابين بالسكري ربما لأنهم أكثر عرضة للإصابة العدوى. خاصة هؤلاء الناس الذين مرض السكري لديهم ليس تحت السيطرة يعتبرون أنهم في خطر. كما أن أمراض اللثة قد تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تحت السيطرة بالنسبة لمعدل السكر في الدم. كما أن أمراض اللثة الشديدة يمكن أن تزيد نسبة السكر في الدم، مما يساهم في زيادة من عمل وظائف الجسم مع ارتفاع نسبة السكر في الدم مما يضع الناس في خطر متزايد بالنسبة لمضاعفات مرض السكري.