وزير البيئة: إنجازات المرأة العمانية تؤهلها للعب دور قيادي مؤثر المستقبل يبشر بالإنجازات التي ستلعب المرأة فيها دوراً قيادياً مهماً

بلادنا الثلاثاء ١٨/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٢ ص
وزير البيئة: إنجازات المرأة العمانية تؤهلها للعب دور قيادي مؤثر

المستقبل يبشر بالإنجازات التي ستلعب المرأة فيها دوراً قيادياً مهماً

مسقط

قال وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي ان تسمية يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام بـ " يوم المرأة العمانية"، جاء كرمز لتكريمها وتقديرها من لدن الحكومة العمانية الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – عاهل البلاد المفدى، على ما تبذله من دفع عجلة تقدم هذا الوطن المعطاء والمساهمة الفاعلة في التطوير على مختلف الأصعدة ، و إن التمكين والتطوير المستمر للكفاءات يعد أحد أهم الأسس التي تقوم عليها وزارة البيئة والشؤون المناخية.
وأضاف وزير البيئة والشؤون المناخية لدى رعايته حفلا نظمته موظفات وزارة البيئة والشؤون المناخية يوم أمس بمناسبة يوم البيئة العماني والذي يصادف 17 من أكتوبر من كل عام أننا سعداء باغتنام هذه الفرصة في هذا اليوم للاحتفاء بالمرأة التي تساهم بشكل كبير في إدارة التطوير والرقي بهذه المؤسسة ، و إن المستقبل يبشر بالإنجازات والبوادر التي ستلعب المرأة فيها دورا قيادياً هاماً ومشرقاً بفضل الامتيازات التي حصلت عليها المرأة في السلطنة، ومما لا شك فيه أن الكثير من الموظفات في هذه الوزارة المنظومة المؤسسية سوآءا الحاضرات في فعالية المرأة الخاصة بالوزارة أو في الإدارات بالمحافظات يظهرن من المهارات ويبذلن جهود متميزة لتحقيق انجازات فريدة، وإن الاحتفال بهذه المناسبة جاء من منطلق التشجيع والدعم لجميع الموظفات على حدِ سواء
كما أصدرت الوزارة كتيب سلط من خلاله الضوء على عدد من موظفات الوزارة المجيدات في مختلف المجالات اللاتي ساهمن بشكل واضح في تحقيق رسالة ورؤية الوزارة، وكأنن ولازلن نماذج حية للتحفيز والعطاء والاجتهاد لمثيلاتهن.
ومن هذه النماذج المدير العام المساعد لصون الطبيعة التي عملت في مجال البيئة وصون الطبيعة لمدة ستة عشر عاماً الدكتورة ثريا بن سعيد السريرية والتي قالت: أحببت هذا المجال أكثر من كونه مجال وظيفي حيث أصبح جزء من اهتماماتي الخاصة ومبادراتي المجتمعية، الدكتورة ثريا تشارك شخصياً في حملات تنظيف البيئة وحملات التوعية البيئية من خلال إلقاء المحاضرات حول مختلف القضايا البيئية والمحافظة عليها بالإضافة إلى نشاطها الوظيفي الحافل بالإنجازات في مجال البيئة ،
وقالت السريرية بأن المرأة خلقت ملهمة ومؤثرة بشكل واضح على من حولها سوآءا في محيط البيت أو العمل أو المجتمع وذلك لأنها تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع لكونها المربية الأولى للأجيال، وتمتلك سلاح التأثير القوي وهو غريزة الأمومة وتساهم بشكل واضح في تعليم الطفل وحثه على اكتساب المعارف مما يسهم في محاربة الجهل ورفع مستوى ثقافة المجتمع، واتضح دور المرأة المسلمة الفعال مبكرا منذ عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين فأخرجت أجيالاً من العلماء وساهمت في بناء حضارتنا الإسلامية.