دراسة: علاقة بين الصداع وقصور الغدة الدرقية

مزاج الاثنين ١٧/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٣:٣٢ م
دراسة: علاقة بين الصداع وقصور الغدة الدرقية

كاليفورنيا- تايم

يشكو كثير من الأشخاص من الصداع، ويكون الحل الأسرع بالنسبة لهم بأخذ المسكنات، معتقدين بأنه أمر عادي؟ إلا أن علماء دقوا جرس الإنذار وحذروا من شبهة وجود علاقة بين هذا الصداع والإصابة بقصور الغدة الدرقية، وهي حالة طبية شائعة يمكن أن تتسبب في تقلب المزاج وزيادة الوزن وأعراض أخرى غير سارة بالمرة.

وأكدت على تلك الفرضية دراسة حديثة، حيث كشف الباحثون في جامعة سينسيناتي أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصداع، كانوا أكثر عرضة بنسبة 21٪ للإصابة بقصور الغدة الدرقية، بالمقارنة مع هؤلاء الذين لا يعانون من الصداع، وقد زادت نسبة الخطر لتصل إلى 41٪ لدى من يعانون من الصداع النصفي.

واشتملت مجموعة العينة على أي شخص بيّن التشخيص إصابته بالصداع النصفي، أو الصداع العنقودي، أو صداع التوتر، أو الذين أبلغوا عن تناولهم أدوية الصداع.

حيث فحص الباحثون البيانات الواردة لـ 8412 شخصاً تمت مقابلتهم، كما خضعوا للمتابعة لمدة 12 عاماُ في المتوسط، بحسب ما جرى نشره حول الدراسة على صحيفة الصداع Headache Journal.

يقول فنسنت مارتن، أحد المشاركين في كتابة الدراسة والعضو المنتدب والمدير المشارك لمركز الصداع وألم الوجه في معهد غاردنر لعلم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، إن آثار هذه الدراسة قد تنطبق على غالبية الأشخاص الذين يصابون بالصداع بشكل منتظم، وذلك لأن نسبة كبيرة من المشاركين الذين يعانون من اضطرابات الصداع ذكروا في استبيان أن الصداع يأتيهم بشكل "متكرر".

كما أوضح مارتن أن هناك عدداً من الأسباب التي تجعل اضطرابات الصداع عاملاً خطيراً للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية، إذ أن فرط نشاط المناعة -الذي يسببه الصداع المتكرر- يجعل الجسم أكثر عرضة لأمراض الغدة الدرقية، فضلاً عن أن الالتهاب يكون موجوداً أيضاً في كلتا الحالتين.