التراث تنتهي من ترميم عدة معالم أثرية في الولايات

مزاج الاثنين ١٧/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٣:٣٠ م
التراث تنتهي من ترميم عدة معالم أثرية في الولايات

أنهت وزارة التراث والثقافة ترميم عدد من المعالم الأثرية في مختلف محافظات السلطنة، كمشروع ترميم حصن المنيخ بولاية ضنك، ومشروع ترميم سور و برج آل خميس بولاية المصنعة، ومشروع صيانة سورالمغابشة بولاية السويق.

بدأت وزارة التراث والثقافة أعمال ترميم حصن المنيخ بولاية ضنك في شهر أغسطس 2013 وانتهت منه في 23 مارس 2016م، ونفذ المشروع بالتنفيذ المباشر، وقد تمت أعمال الترميم على عدة مراحل تمثلت في مرحلة التوثيق والتصوير وأعمال التنظيف والتدعيم، وإعداد الخرائط الخاصة بأعمال الترميم.

وقد روعي أثناء عملية الترميم الحفاظ على النمط العمراني الذي شيد به الحصن واستخدام مواد البناء التقليدية، كالطين بنسبة 70% والصاروج والحجارة.. كما تم تزويد الحصن بكافة الخدمات الضرورية كالكهرباء وأنظمة التكيف ودورات المياه، ولأول مرة يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة زيارة الحصن حيث روعي ذلك في أعمال التصميم.

ونظرا للأهمية التاريخية لسور وبرج آل خميس بولاية المصنعة باشرت وزارة التراث والثقافة في بداية العام 2012 بعمل المسوحات الفنية المطلوبة لترميم وصيانة هذا المعلم الأثري حيث تم إعداد مستندات المناقصة لأعمال الترميم والصيانة وتم طرحها في منتصف العام 2014 بتكلفة بلغت (150 ألف ريال عُماني)، وباشرت الشركة المكلفة بأعمال الترميم والصيانة في 8 مارس 2015 وانتهت في الأول من أغسطس 2016، وقد رُمِم المعلم حسب الخطة السابقة مع المسجد التابع له وتم إدخال أنظمة الإنارة والتكييف له بغرض الاستخدام وأُضيف إلى المعلم مرافق عامة كدورات المياه وغرف الحراس. ويطمح أهالي المنطقة بإضافة مكتبة عامة بداخل السور.

وتم استخدام الصاروج والحجارة الجبلية والمسطحة في الترميم والصيانة، كما تم إدخال بعض المواد الحديثة لتقوية المعلم ومقاومة الرطوبة والملوحة، أما عملية التسقيف فقد استخدمت فيها أخشاب الكندل والعون العُمانية.

كما رممت الوزارة سور المغابشة الذي يقع بمنطقة الخضراء بولاية السويق ويبعد عن الشارع العام المتجه إلى ولاية صحار بحدود ( 80 ) مترا تقريباً من جهة اليمين ويقابله في الجهة المعاكسة سورآل هلال. وقد قامت الوزارة بإعادة ترميم السور بالكامل وتزويده بالكهرباء والمرافق العامة.