الخروصية: المشغل الثالث يخفّض أسعار الاتصالات

مسقط- يوسف بن محمد البلوشي

أكدت عضوة مجلس الدولة م. ناشئة بنت سعود الخروصية إن دخول مشغل ثالث إلى قطاع الاتصالات سيساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات وتخفيض الاسعار في قطاع الاتصالات من خلال المنافسة التي سيطلقها.
وأكدت الخروصية، في تصريح خاص لـ "الشبيبة" أن المشغلين الحاليين سيسعيان إلى الاحتفاظ بحصتهما في السوق وبالتالي ستدفعهم المنافسة الفاعلة إلى بذل جهود كبيرة في رفع كفاءة خدماتهما من خلال تحسين الجودة وتخفيض التكلفة، ما يؤدي إلى أسعار اكثر تنافسية وزيادة في تنوع الخدمات والعروض للمنتفعين.
وأضافت الخروصية، وهي خبيرة في الاتصالات، أن قرارات هيئة تنظيم الاتصالات الصادرة أمس الأول كانت ضرورية ومطلوبة، لاسيما أنها تناولت موضوع تحسين جودة خدمات الاتصالات وزيادة المساحة الجغرافية لها والعمل على خفض أسعارها.
واعتبرت أن من أهم ما جاء في القرارات تشكيل فريق عمل متخصص محايد لتحديث اسعار التجزئة بالتنسيق مع جهات من الدول المجاورة، على أن يكون الفريق مستقلاً ما يخدم في رفع ثقة المنتفع سواء في السلطنة او الدول المجاورة. واعتبرت أن البحث في تفاوت الاسعار بين الدول يساهم في تبيان مبرراتها او اسبابها، وهذه مبادرة تساهم في الوصول إلى أسعار معقولة ومنافسة وتحقق في الوقت نفسه الجودة القياسية المتعارف عليها دوليا.
وأفادت الخروصية أن القرارت الصادرة أمس الأول من هيئة تنظيم الاتصالات تعد من صلب اهتمامات الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات وتقع تحت اختصاصاتها ومن مهامها التأكد من التزام المرخص لهم بالمعايير المطلوبة للتغطية والجودة، وهي تصدر تقارير حول ذلك وفقا لقرار تنظيمي للجودة وعي تقوم بنشر تلك النتائج سنويا.
وحول التغطية الجغرافية للخدمات الثابتة او المتنقلة قالت الخروصية إن الشركتين المرخصتين التزمتا بتلك التغطية الجغرافية كما تفاوضت الهيئة معهما حول زيادة رقعة التغطية جغرافياً.
واشارت إلى ان قرارات الهيئة اظهرت ان المرخص لهما يواجهان بعض التحديات في الحصول على التراخيص اللازمة لتشييد محطاتهما الراديوية او القاعدية او الحفريات التي تتطلب موافقات من وحدات حكومية مثل البلدية والبيئة والجهات الخدمية الاخرى ما قد يؤدي الي تاخير المرخص لهما في تنفيذ مشاريعهما التطويرية.