مؤشرات على قبول السعودية وقف إطلاق النار في اليمن

الحدث الاثنين ١٧/أكتوبر/٢٠١٦ ٢١:٣٨ م
مؤشرات على قبول السعودية وقف إطلاق النار في اليمن

لندن – ش

قالت المملكة العربية السعودية إن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في اليمن لكنها دعت الحوثيين إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حرا.
ومنذ مارس آذار عام 2015 يعاني اليمن من حرب بين أنصار الله وقوات حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية.
وقال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إنه يأمل أن تقنع الأمم المتحدة أطراف الصراع بالعودة إلى مائدة المفاوضات.
وقال إنه يجب أن يعود أنصار الله إلى صوابهم ويقبلون أن يكون اليمن حرا
.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الأحد إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في اليمن لإنهاء العنف بين أنصار الله والحكومة.
واضاف الجبير إن السعودية مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق أنصار الله عليه.
وتعرضت الحملة التي تقودها السعودية في اليمن لانتقادات شديدة منذ ضربة جوية استهدفت مجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء هذا الشهر مما أسفر عن مقتل 140 شخصا وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فيما قال أنصار الله إن الهجوم أسفر عن سقوط 82 قتيلا.
وقال الجبير إن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني. وأضاف أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا.
وردا على سؤال عن عملية لطرد متشددي تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية قال الجبير إن تنظيم داعش سيخسر الحرب. لكنه أشار إلى أنه يخشى دخول فصائل شيعية مسلحة الموصل وتورطهم في "حمامات دم".
وفي الشأن السوري قال الجبير إن السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح "للمعارضة السورية المعتدلة" في حلب.