خولة آل سعيد: اتمنى أن أرى العمانية تسابق مثيلاتها ليس عربيا فقط وإنما عالميا

بلادنا الاثنين ١٧/أكتوبر/٢٠١٦ ١٥:٣٣ م
خولة آل سعيد: اتمنى أن أرى العمانية تسابق مثيلاتها ليس عربيا فقط وإنما عالميا

مسقط- خالد عرابي

حققت المرأة العمانية في المجال الطبي نجاحات كثيرة ومبكرة، فوجدنا الطبيبة العمانية تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل منذ فترات بعيدة ووجدنا عشرات العمانيات في أقسام الطب المختلفة .. وصاحبة السمو السيدة خولة بنت الجليند آل سعيد، مدير عام برنامج صحة الطفل بوزارة الصحة، واحدة من الطبيبات المتميزات اللاتي أثبت أنفسهن بكفاءة واقتدار، كما أن أهم ما يميزها هو دعمها المستمر لمن حولها .. ونحن في استشراف ليوم المرأة العمانية استشرفنا رؤيتها لما حققته العمانية.

في البداية استهلت صاحبة السمو السدة الدكتورة خولة دردشتها معنا قائلة: ينبغي علينا نحن النساء العمانيات أن نكن فخورات بما وصلن إليه إليه، فالمرأة العمانية قد دخلت كل المجالات العلمية والعملية بل وابدعت وتفوقت فيها وأثبتت جدارتها واقتدارها، وهي في تحدي دائم للوصول للمجالات الأخرى التي لم تدخلها بعد.

فقلت لها: وكيف ترين ما نالته وما تناله العمانية من اهتمام في العديد من المجالات والمستويات؟
فقالت: لقد أولى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- اهتمامه للمرأة من بدايات النهضة المباركة، واعتبرها شريكة الرجل في بناء الوطن مما دفعها إلى تحمل هذه المسؤولية والمهمة الغالية على عاتقها، وفي المقابل نالت الاهتمام على كافة المستويات، وما تخصيص يوم يتفرد في تكريمها إلا واحدة من هذه الاهتمامات بها.

وكيف ترين المرأة العمانية في مجال الطب؟
أنا أقف الآن جنبا إلى جنب مع العديد من الطبيبات والممرضات وغيرهن واللاتي افتخر بهن واحدة واحدة، فقد دخلن كل مجالات الطب المتنوعة وأراهن وهن يبذلون قصار جهودهن ليس فقط في علاج المرضى بلأيضا في العناية بهم كلٌ في مجالها.

ترى ما هو الواجب على العمانية تجاه ما تناله وما يقدم لها من اهتمام؟
من المؤكد أن المرأة العمانية ومنذ بداية عصر النهضة المجيدة وهي تسعى إلى رد الجميل والعرفان إلى الوطن، واعتقد أنها بالإضافة إلى عملها في كل المجالات، فهناك مجال واحد هي بلا شك تبرع فيه وهو تربية الأجيال تربية وطنية تساهم بدورها في بناء الوطن وتقدمه.

وما هي الأمنية التي تتمنينها للمرأة العمانية مستقبلا؟
أريد أن أرى المرأة العمانية وهي تسابق مثيلاتها، ليس فقط العربية منهن ولكن عالميا في كافة المجالات وأن تنال التكريم الذي تستحقه، خاصة في المجالات التي لم تتطرق إليها بعد.