بيتر شراير يُكمل عقدّا من النجاح والتألق مع شركة كيا موتورز

مؤشر الاثنين ١٧/أكتوبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
بيتر شراير يُكمل عقدّا من النجاح والتألق مع شركة كيا موتورز

مسقط - ش

بعد بداياتها المتواضعة ، نجحت كيا موتورز في إدهاش العالم بنموها المطرد الذي جعل منها اليوم أسرع علامات السيارات نموًا في العالم. ولعل انضمام بيتر شراير لكيا موتورز في عام 2006 وقيادته لثورة التطوير في تصميماتها ،يُعد نقطة تحول رئيسية في مسيرة كيا. وبمناسبة مرور عشر سنوات على انضمامه لكيا تحدث بيتر شراير ؛ كبير المصممين ورئيس كيا موتورز عن عدد من الأمور المثيرة. ففي سنواته الأولى ككبير للمصممين ، وجه شراير جُلّ اهتمامه لبناء هوية مميزة لعلامة كيا التجارية. وعن ذلك يقول:" عندما بدأت مع كيا ، كان من الضروري بالنسبة لنا أن نقوم بإنشاء هوية وصورة متوافقة مع المفهوم الجديد للعلامة. ومع هذا ، فإن الطريقة التي نبتكر بها سياراتنا الجديدة تشمل أكثر بكثير من مجرد الشكل الجمالي لها. فهذا الأمر يحتوي على خيارات معقدة حول طريقة عمل الأفكار المتداخلة معًا ، قبل ابتكار الشيء الذي يمكنه أن يولد ردة الفعل التي ترقى للمشاعر". وقد أسفرت هذه الجهود في النهاية عن ابتكار الوجه الجديدة الذي أصبح أيقونة مميزة لسيارات كيا على الطرق اليوم. وقد أصبحت هذه الهوية الجديدة الشارة التي تُعرف بها سيارات كيا ، وأيضًا بمثابة خطوة تجاه بزوغ وعلو نجم علامة كيا على الصعيد العالمي.
كما أشار بيتر شراير أيضًا إلى أن فلسفتة الرئيسية في التصميم - القائمة على" بساطة الخطوط المباشرة"- تأثرت بالثقافة الكورية. حيث استوحى العديد من عناصر تصميماته من الثقافة الكورية كالفن المعماري والأدب والموسيقى ، حتى وصلت تشكيلة سيارات كيا إلى هذا التحول الكبير في شكلها. وعن هذا الأمر قال بيتر شراير:" بالنسبة لنا كمصممين ، ليس المهم فقط المظهر الخارجي للسيارة ، بل يجب أن يكون لدينا أيضًا اهتمامات بالفنون المعمارية والموسيقى والأدب والتصميمات الصناعية .. بمعنى معرفة شيء عن كل شيء. فهذه الأشياء ذات تأثير كبير علينا كما أن لنا تأثير كبير عليها". وفي كل الأعمال التي أشرف عليها بيتر شراير ، كان العامل المشترك بينها استخدام الخطوط الملساء المعقدة ، وقام أعضاء فريق التصميمات المنتشرون في مراكز كيا حول العالم بترجمة أفكارهم في بث مفهوم كوريا الجوهري للسيارات من مناظير مختلفة. فالناس أصبحت تعرف الآن الكثير عن كوريا وعما يحدث فيها. وعندما يذهب المرء إلى العاصمة الكورية سول ، يشعر بنبض قلب تلك المدينة وكذلك الصمت والتركيز المطلوبين للمصمم عند استلهام أفكاره.